أشرف، اليوم الثلاثاء، محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة رفقة فاطنة الكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، على مراسيم إعلان مدينة سطات مدينة بدون صفيح، لتصبح بذلك سطاتالمدينة ال 58 على الصعيد الوطني للمدن المعلنة بدون صفيح وثالث مدينة بجهة الدارالبيضاء – سطات بعد مدينتي بوزنيقة والدروة. وتم خلال التوقيع على محضر التصريح بإعلان مدينة سطات "مدينة بدون صفيح"، تقديم شروحات للحاضرين حول المحاور والتدخلات التي تضمنها برنامج مدينة بدون صفيح وبرنامج التأهيل الحضري لمدينة سطات الذي تم اعتماده لتحسين ظروف عيش الساكنة المعنية، وفق بلاغ لوزارة السكنى، مشيرة أن اللقاء عرف حضور خطيب لهبيل، عامل إقليمسطات وعبد الرحمن عزيزي، رئيس مجلس جماعة سطات، وشخصيات أخرى. تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج التضامني والتشاركي خصصت له موارد مالية هامة تقدر ب 236 مليون درهم، أسهمت فيها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة من خلال صندوق التضامن للسكن والإدماج الحضري بدعم مالي يناهز 36 مليون درهم، كما مكن برنامج مدن بدون صفيح لمدينة سطات من تحسين ظروف عيش قاطني السكن غير اللائق والعشوائي والذين يقدرون بأزيد من 1850 أسرة. وتقطن الأسر المستفيدة من هذا البرنامج ب 9 أحياء ودواوير، ويتعلق بقيلز وسيدي عبد الكريم والمصلى واولاد سليمان والجدور 1و2و3 والسكوريين والخشاشنة، وذلك على مساحة 21 هكتار، كلها مشمولة بإعادة الإيواء، فيما تكلفت شركة العمران الدار البيضاء- سطات باقتناء حوالي 82 هكتار وبأشغال التجهيز واستخراج الرسوم العقارية الفردية للمستفيدين. هذا، ومن جهة أخرى فقد تم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية تتعلق بتنمية وتأهيل مواقع الاستقبال (السلام الشطر 1-2-3-4-5-6) على مساحة 68 هكتار تقريبا، وبميزانية إجمالية تناهز 12 مليون درهم تساهم فيها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ضمن جهودها الرامية للنهوض بالسكن الاجتماعي ومحاربة السكن غير اللائق ب 6 مليون درهم والمجلس الجماعي لسطات ب 3 مليون درهم والعمران ب 3 مليون درهم.