دعا وزير الشؤون الخارجية ورئيس الدورة 22 للمؤتمر العالمي للمناخ صلاح الدين مزوار، وزراء خارجية الدول الثمانين المشاركين في الندوة الوزارية التحضيرية للكوب، إلى دعم الدول النامية في تحقيق تنمية مستدامة تعتمد على الطاقة المستدامة وفلاحة منتجة ومرنة والحد من آثار التغيرات. وشدد مزوار على أن المؤتمر العالمي للمناخ الذي ستحتضنه مدينة مراكش، يشكل مناسبة للدول الأطراف في اتفاق باريس لتدارس سبل تنفيذ التزاماتهم المناخية على المستوى المحلي وتبادل وجهات النظر حول استراتيجياتهم الوطنية. كما أكد وزير الخارجية المغربي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر التحضيري أمس الثلاثاء بمراكش، على عزم المغرب على تخفيض الانبعاثات الغازية من 32 بالمائة إلى 42 بالمائة بحلول 2030. وأشار مزوار إلى أن "كوب 22" تولي اهتماما بالغا للعمل المشترك من أجل المناخ بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، مضيفا أن مؤتمر مراكش سيتناول المجهودات الرامية لوضع خريطة طريق لجمع 100 مليار دولار بمطلع 2020 وتوفير الموارد الضرورية لتمويل المشاريع المناخية. من جانبها رحبت سيغولين رواسال بانعقاد "كوب 22" بمراكش مشيرة إلى أن جميع الظروف والتحضيرات متوفرة لنجاح هذا الحدث العالمي، فيما أبرزت اسبينوزا أهمية مؤتمر مراكش باعتباره أول لقاء سيجمع أطراف اتفاق باريس بعد دخوله حيز التنفيذ(CMA1).