جمال أمدوري أكد ممثلو جل جهات المملكة خلال لقاء لجمعية جهات المغرب، يوم الأربعاء الماضي بالرباط، على ضرورة الانخراط في المبادرة التي أطلقتها الجمعية لتوحيد مشاركة جهات المغرب خلال COP22 بمراكش، في رواق واحد. وعبر امحند العنصر في كلمة توجيهية بصفته رئيسا لجمعية جهات المغرب على أهمية توحيد مشاركة جهات المملكة خلال المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب22) الذي سيقام بمراكش شهر نونبر القادم. ودعا ادريس اليازمي رئيس قطب "المجتمع المدني" بلجنة الإشراف على مؤتمر كوب 22 إلى ضرورة التسريع من وثيرة التدابير التقنية لتسهيل مأمورية مشاركة الجهات، مضيفا أن مشاركتها يجب أن تكون جد مركزة وذات بعد دولي. وخلال هذا اللقاء، تقدم ممثلو الجهات بالمقترحات التي ستشارك بها كل جهة، كما تم تحديد ومناقشة أولويات الدعم العلمي والتقني للجهات وكذا مناقشة آليات تنسيق وتأطير الجوانب العلمية لتحضير وإنجاز مساهمات الجهات. وفي هذا السياق، شدد نبارك أمرو، رئيس جمعية إعلاميي البيئة، على ضرورة تدبير التواصل من طرف الجهات في قمة المناخ من أجل الترويج لإمكانيات وإكراهات الجهات دوليا، مضيفا أن حضور أزيد من 3 آلاف صحفي من مختلف دول العالم هو فرصة ومناسبة للترويج للجهات بيئيا واقتصاديا وسياحيا وثقافيا. وأضاف صاحب جائزة الحسن للبيئة، صنف الصحافة المكتوبة، أن مشاركة الجهات تكتسي أهمية بليغة اعتبارا للأدوار الدستورية التي أضحت تتميز بها منذ التعديل الدستوري لسنة 2011، مبرزا ضرورة تنزيل الجهات لمشاريع كبرى في التكييف مع التغيرات المناخية والمحافظة على البيئة. هذا ويرتقب أن تكشف جهات المغرب في رواق خاص وموحد خلال قمة الأطراف بمراكش عن مشاريعها الرامية إلى الحد من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري ومشاريع التنمية المستدامة.