أعلنت ثلاث نقابات تعلمية وهي الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (التوجه الديمقراطي)، عزمها الخروج للشوارع في مسيرات جهوية يوم الأحد المقبل، احتجاجا على حالة الاكتظاظ بالمدارس وللمطالبة برفع عدد موظفي القطاع. واعتبرت النقابات الثلاثة في بيان مشترك لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن الدخول المدرسي الجديد يعيش حالة وصفتها ب "الكارثة"، جراء "الخصاص المهول والمتزايد في الموارد البشرية"، معتبرة أن الوزارة الوصية على القطاع لجأت إلى "أساليب ترقيعية". وأوضحت النقابات أن هذه الأساليب تتجلى في "رفع الاكتظاظ عبر عمليات الضم حيث وصل عدد التلاميذ في القسم بين 50 و60 تلميذ"، و"إلغاء تدريس بعض المواد وتقليص ساعات أخرى"، و"وضع أساتذة المواد غير المعممة رهن إشارة الإدارة دون سند قانوني لتغطية الخصاص"، "إغلاق بعض الفرعيات والضم المفضي إلى إسناد تعدد المستويات الستة بالتعليم الابتدائي بنفس الحجرة"، إضافة إلى "الاستغناء عن أقسام ذوي الحاجات الخاصة في ضرب لحق دستوري"، وفرض صيغة الأستاذ المتحرك على عدة مؤسسات"، و"التفييض القسري لشغيلة التعليم وفرض إعادة الانتشار". وشددت النقابات المذكورة على ضرورة العمل على إنقاذ قطاع التربية من خلال "توظيف استثنائي يساهم في إنقاذ السنة الدراسية الحالية، كشرط لتحسين ظروف استمرار الإصلاح الحالي للمنظومة"، على حد تعبير البيان الذي دعا إلى تنظيم مسيرات جهوية يوم الأحد المقبل.