تدابير جديدة رافقت الدخول المدرسي الحالي الذي انطلق يومه الخميس بجل المؤسسات التعليمية بالمستويات الثلاث، حيث التحق التلاميذ بمقاعد الدراسة فيما سبقهم الأساتذة بأيام. ولعل أبرز ما أثار انتباه التلاميذ في أول يوم مدرسي لهم، جدران الأقسام والمؤسسات التي ارتدت حلة جديدة، وتزينت بجداريات وكتابات زيادة على تأهيل محيط المؤسسات التعليمية وتزيين فضاءاتها الداخلية وإصلاح التالف من المرافق. الدخول المدرسي الحالي برسم السنة الدراسية 2017/2018، والذي يعد أول موسم على عهد الوزير محمد حصاد، عرف توجيهات للأطر التربوية بضرورة أداء التلاميذ للنشيد الوطني بداية الموسم، صبيحة الاثنين من كل أسبوع أمام العلم الوطني، ما يحث التلامذة على حب الوطن والتمسك بقيمه. وتبقى المحفظة أكثر ما يثقل كاهل الآباء وأبنائهم على حد سواء، وإن كان أولياء الأمور يعانون ماديا لتوفير الكتب المدرسية مع باقي المستلزمات والأدوات، يعاني التلاميذ خاصة بالمستوى الابتدائي من ويلات المحافظ الثقيلة والتي قد تصيب الطفل بمشاكل صحية. تقول والدة تلميذ بمدرسة خاصة بسلا لجريدة "العمق"، "يؤلمني أن أرى ابني الذي لم يبلغ بعد الثامنة يحمل هذه المحفظة الثقيلة، أحاول مساعدته خارج المؤسسة، وما إن يلج بابها حتى يصبح مطالبا بحملها والصعود بها إلى الطابق الأول". من جهته قال أستاذ بثانوية "للا عيشة" للجريدة إن "الدخول المدرسي استثنائي هذه السنة، فقد تغيرت عدد من الأمور من بينها التسجيل القبلي ولوائح التلاميذ والقاعات وكل ما هو تنظيمي ارتقى لمستوى أفضل". من جانبها اعتبرت تلميذة تدرس بالمستوى الأول باكالوريا بثانوية مولاي يوسف بالرباط، أن الدخول المدرسي كان جيدا، متابعة "التحقت بالثانوية في تمام الساعة الثامنة، حيث تمكنا من التعرف على أساتذتنا الجدد"، تقول التلميذة للجريدة.