بعد حصولها على مقعد بصعوبة بالغة، تواجه رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة والعمدة السابقة لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، تهديد فقدانها لمقعدها الذي ظفرت به عن دائرة المدينة سيدي يوسف تسلطانت بمدينة مراكش. وعلمت جريدة "العمق" أن حزب العدالة والتنمية بمراكش، وبتنسيق مع جمعية محامي العدالة والتنمية، قرر الطعن في مقعد نتائج مقعد المنصوري لدى المحكمة الدستورية، بسبب تهم تتعلق "بتوظيف الأجانب في الحملة الانتخابية" و"عدم حياد السلطة". وفي السياق ذاته، قرر حزب العدالة والتنمية الطعن في مقعدين آخرين بجهة مراكشآسفي، ويتعلق الأمر بواحد في دائرة جليز النخيل وآخر في دائرة الحوز، بسبب خروقات تتعلق بالأخطاء في احتساب النتائج، والمطالبة بالتدقيق في الأوراق الملغاة أو المتنازع حولها، إضافة لتدخل السلطة في التأثير على الناخبين ببعض المكاتب. وأفاد مصدر من حزب المصباح في تصريح لجريدة "العمق"، أن مناضلي الحزب ومحاميه عملوا على تجميع حجج قوية تثبت وجود خروقات في كل الدوائر موضوع الطعن، وأنه تم الإعداد القانوني لعملية الطعن لدى الجهات الوصية.