محمد الساخي تعيش المؤسسة الابتدائية "مولاي ابراهيم" التابعة للجماعة القروية "عرب الصباح زيز" بإقليم الرشيدية، على وقع إضرابات متكررة منذ أزيد من شهر، قبل أن يقرر آباء وأمهات وأولياء التلاميذ إخلاء المؤسسة بشكل نهائي منذ الإثنين الماضي، حتى تتم عودة الأساتذة، حسب تصريح لعضو بجمعية أمهات وآباء التلاميذ ل"العمق المغربي". وتعود أطوار المشكل الذي تعيشه المؤسسة، حسب نفس المصدر، إلى غياب مدرسة المستوى الأول، بسبب عطلة الولادة، إضافة إلى انقطاع متكرر لأستاذ ثان يدرس المستويين الثالث والرابع ابتدائي، بعد توليه رئاسة بلدية مدينة أرفود. وصرح أحد ساكنة القرية ل"العمق المغربي" في اتصال هاتفي، أن الساكنة أجرت وقفتين احتجاجيتين، أمام قيادة جماعة "عرب الصباح زيز"، إلا أن "الحوار الذي أجروه مع رئيس الدائرة لم يثمر بشيئ"، مشيرا إلى أن مدير المؤسسة أكد للساكنة، في حوار ثان لهم، على "أن الحل الآن بيد الوزارة". وفي حوار ل"العمق المغربي" مع أستاذ المستويين الثالث والرابع، حول عدم حضوره للتدريس، قال بأن "الميثاق الجماعي يعطي الحق لرؤساء الجماعات التفرغ عن العمل، وأنه لا يمكن الجمع بين التدريس ورئاسة البلدية بسبب الضغوطات"، مضيفا أنه عمل على إرسال طلب لوزير الداخلية عبر النيابة المكلفة، ونفس الطلب لوزير التربية الوطنية، إلا أنه لازال لم يتوصل بأي رد، حسب قوله.