حققت فيدرالية اليسار الديمقراطي نتائج هزيلة في الانتخابات التشريعية، حيث أن الفيدرالية المكونة من ثلاثة أحزاب لم تحصل سوى على مقعدين في اللوائح المحلية، رغم الدعم الواسع للفيدرالية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي. في هذا السياق، قال المحلل السياسي، خالد الشيات، إن مواقع التواصل الاجتماعي ليست معيارا لتحديد شعبية حزب معين، مؤكدا أن النتائج الهزيلة والمحبطة بسبب عدم وضوح "الرسالة" في خطابها وطرحها لما أسمته ب"البديل الثالث". وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في اتصال هاتفي مع جريدة "العمق المغربي"، أن فكرة "الملكية البرلمانية" التي تطمح لها نبيلة منيب لا يجد لها صيغة شرح علمي ولا يفهمها، مؤكدا أن خطاب منيب الهجومي والصدامي مع حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية يدفعنا للتساؤل هل كانت تتوقع نفسها لوحدها في الحكومة، على حد تعبيره. واعتبر الشيات أن المقعدين الذين حصلت عليهما الفيديرالية في كل من الرباط والدار البيضاء، تدل أنه لا مكان لهذا الحزب في المغرب العميق، مشيرا إلى أنه يتمنى نبيلة منيب أن تدخل البرلمان لأنه "من رأى ليس كمن سمع".