حذر القياديان في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي وبسيمة الحقاوي، من سمسارة الانتخابات، داعين الناخبين بإقليم سيدي بنور إلى اليقضة والحذر وعدم بيع الأصوات، مشيدين بتفاعل سكان المنطقة مع الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية. ففي تجمع خطابي بإحدى قاعات بسيدي بنور، أمس الأحد، اعتبرت بسيمة الحقاوي، وزيرة المرأة والتضامن وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن حزبها تقدم بمناضلين أكفاء بلائحته التي ستخوض الاستحقاقات المقبلة بإقليم سيدي بنور، مشيرة إلى أن وكيل اللائحة مصطفى الخلفي، يفكر بطريقة إبداعية، حسب قولها. وأضافت أن وكيل لائحة المصباح مصطفى الخلفي، "يعتبر فخرا لمنطقة دكالة التي ستركب قطار التغيير مع البيجيدي، وتكمل مسيرة البناء من خلال البرامج التي خططها الحزب لتحقيق التنمية والعدالة والاجتماعية وتحقيق الكرامة الإنسانية"، وفق تعبيرها. ودعت ساكنة الإقليم والحاضرين إلى اليقضة والحذر من سماسرة الانتخابات وخدام المصالح الشخصية وعدم بيع أصواتهم، مضيفة بالقول: "ذلك لا يليق بأبناء دكالة الأحرار، وأن من يبيع صوته فإنه يبيع مستقبله ومستقبل وطنه وأبنائه". واستعرضت الوزيرة حصيلة 5 سنوات من عملها في الحكومة، معتبرة أن الهاجس الاجتماعي كان حاضرا بقوة لدى حكومتها، مذكرة بما تحقق في هذا القطاع كالتعويض عن فقدان الشغل ودعم الأرامل الحاضنات لأطفالهم في حدود ثلاثة أبناء، والدعم الذي تقرر لدوي الإحتياجات الخاصة. بدوره، وعد مصطفى الخلفي، وكيل لائحة المصباح بسيدي بنور، بالدفاع عن الإقليم من خلال الترافع عنه في القطاعات المسؤولة، وخلق آليات التواصل المستمر مع المواطنين، داعيا الحضور إلى التصويت المكثف على المصباح وعدم التخلي عن هذا الحق والواجب الوطني، حسب قوله. وعبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في اللقاء ذاته، عن استبشاره بنتائج الانتخابات بهذه المنطقة من خلال التفاعل الكبير الذي شهده به بجل المناطق والدواوير التي زارها ضمن برنامج الحملة، وفق تعبيره.