علمت الجديدة 24 أن وزير الاتصال بحكومة بنكيران، المصطفى الخلفي قام مساء أمس الأربعاء، بزيارة خاطفة لمدينة سيدي بنور، التقى فيها بقياديي حزب العدالة التنمية بفرع اقليمسيدي بنور. وحسب مصادر مطلعة فن الزيارة التي لم تكن معلنة وكان ذات طابع حزبي خاص، جاءت من أجل تدارس آخر الاستعدادات التنظيمية لحزب المصباح للانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع تنظيمها يوم 7 أكتوبر المقبل. هذا وكان أعضاء لجنة الترشيحات لحزب المصباح بإقليم سيدي بنور، الموكل إليها دراسة طلبات الترشيح للانتخابات التشريعية بالإقليم، قد وقع اختيارهم على وزير الاتصال السيد المصطفى الخلفي وكيلا للائحة الحزب بإقليم سيدي بنور . وجاء اختيار مناضلو حزب المصباح بسيدي بنور لمصطفى الخلفي ، وذلك بالنظر إلى انتمائه لقبائل بني خلف التابعة لجماعة المشرك بإقليم سيدي بنور. رغم أن الخلفي فك الارتباط بمنطقته منذ أيام الدراسة الجامعية. هذا وقلل مراقبون للشأن العام المحلي من ترشيح وزير في حكومة بنكيران بمنطقة قروية باقليمسيدي بنور، وذلك لصعوبة اقتحامها من طرف حزب ال"بيجيدي"، على اعتبار أن أغلب المناطق القروية بالمغرب ودكالة خصوصا، يغلب عليها طابع "الأعيان" وأصحاب "الشكارة" الذين يبسطون نفوذهم بشكل واسع ذلك هذه المناطق. لتبقى عاصمة الاقليم، مدينة سيدي بنور، هي الوحيدة القادرة على منح أصوات للائحة حزب بنكيران.