نتسهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية "أخبار اليوم"، التي أوردت أن الأورغواي رفضت طلب البوليساريو القاضي بحجز سفينة محملة ب300 طن من الفوسفاط خرجت من ميناء نيوزيلندا. وأوضحت اليومية أن موقف الأورغواي يضع سلطات جنوب إفريقيا وقضائها في موقف حرج بعدما أمرت، منذ فاتح ماي الماضي، بحجز شحنة 45 ألف طن من الفوسفاط المغربي في ميناء "بورث إليزابيت"؛ وهو ما يدل على أن حجز شحنة الفوسفاط المغربي مبني على أسس سياسية في ظل غياب أيّ مبرر قانوني. إلى يومية "المساء" التي أوردت أن انفصاليين موالين لجبهة البوليساريو يترصدون سفنا أجنبية ترسو بالموانئ المغربية في الصحراء قادمة من وجهات دولية مختلفة ويقومون بتصويرها وجمع معطيات عنها، في الوقت الذي بدأ حزب إسباني حربا على الرمال المغربية المستوردة من لدن شركات إسبانية. وأوضحت اليومية لأن جمعية موالية لجبهة البوليساريو تدعى "جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة" رصدت تحركات لباخرتين قادمتين من موانئ إسبانية وتحملان علم دولة النرويج، وقالت إنها التقطت لإحداهما الصور وهي تفرغ شحنتها من "الفيول"، قبل أن تغادر باتجاه ميناء الجرف الأصفر، في حين ما زالت الباخرة الثانية تنتظر الرسو بميناء العيون بهدف إفراغ شحنتها، وأن الصور التي نشرتها الجمعية تظهر أن انفصاليين موالين للجبهة يحرصون على رصد وتتبع كل السفن التي تصل إلى ميناء العيون، حيث تشير الجمعية في بيان لها إلى أن هذه السفن تزود المغرب بآلاف الأطنان من الفيول. ونقرأ أيضا في يومية "المساء" أن القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي منعت مسيرة احتجاجية ضد العطش كانت متجهة نحو الرباط، احتجاجا على النقص الحاصل في مياه الشرب؛ الذي خلق أزمة جد خانقة وهو وضع بات يهدد حياة الجميع بالمنطقة، خاصة مع الارتفاع المفرط في درجة الحرارة.