نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية "المساء" التي أوردت أن مشاريع وهمية أطاحت ببرلماني سابق ومقاول ورئيس جماعة سيدي يعقوب بدمنات الذين اعتقلتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. أوضحت اليومية أن قاضي التحقيق بغرفة الجنايات أمر بإيداع كل من إبراهيم أوهلال، رئيس جماعة سيدي يعقوب، والبرلماني السابق محمد أحرار والمقاول نور الدين زروال، بعد إحالتهم من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الوكيل العام للملك، قبل أن يحيلهم الأخير على قاضي التحقيق الذي من المفترض أن يحدد جلسة الاستنطاق التفصيلي. وأضافت "المساء"، أن قاضي التحقيق تابع أيضا مسؤولين، بينهم تقنييون وموظفون جماعيون ومقاولون، في حالة سراح، بعد تقديمهم لكفالة مالية، حيث تمت متابعتهم بتهم تعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية وتزوير في محررات رسمية، والارتشاء، وتلقي فائدة من مؤسسة يتولى تسييرها. ونقرأ أيضا في يومية "المساء"، أن عشرين شخصا أصيبوا بحالة تسمم من الدرجة الثانية بعد تناولهم وجبات سريعة بمطعم يوجد بشارع الجيش الملكي بتطوان، إذ نقلوا على إثره إلى قسم المستعجلات بمستشفى سانية الرمل، حيث قدمت لهم الإسعافات الضرورية من طرف فريق طبي. وأوضحت اليومية أن جميع المصابين خضعوا لعمليات فورية لغسل المعدة والأمعاء، كما تم منحهم أدوية مضادة لحالات التسمم. إلى يومية "الصباح" التي أوردت أن ضابطا في الاستخبارات العسكرية برتبة كولونيل تمت إحالته على الوكيل العام للملك بالمحكمة العسكرية بالعاصمة الرباط، على إثر تهمة مخالفة تعليمات عسكرية عامة بعدما كان مكلفا بكاميرات المراقبة بالسياج الحدودي بين المغرب والجزائر، وتلاعب بالكاميرات بسوء نية، بتصويبها في اتجاهات غير صحيحة. وأوضحت اليومية أن المحققون اشتبهوا في أن الهدف من هذا التصرف هو السماح لمهربين بالدخول إلى تراب المملكة.