حافظ حزب التقدم والاشتراكية، على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مارتيل في شخص "هشام بوعنان الذي حاز على 21 صوتا من أصل 35 صوتا، وذلك رغم "الجوقة" التي انخرطت فيها ما يسمى أحزاب المعارضة ضد علي أمنيول، وعبد الخالق بنعبود اللذان تعرضا للعزل من طرف وزارة الداخلية، لأسباب غير مقنعة إن لم نقل غير مفهومة" حسب بلاغ للحزب. وأضاف البلاغ ذاته، أنه "قد جرى إعادة انتخاب المكتب المسير لبلدية مارتيل، بحضور جميع مستشاري ومستشارات تحالف حزب التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، فيما غاب، منتخبو حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، بشكل أثار استهجان الرأي العام المحلي الذي رحب، في المقابل بانتخاب الرفيق هشام بوعنان رئيسا لبلدية مارتيل". وجاءت نتائج انتخاب المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة مارتيل "وفق ما كان متوقعا، رغم المناورات التي قادتها الأطراف المحسوبة على المعارضة، حسب هشام بوعنان الذي أكد في تصريح له، أن عملية انتخاب المكتب مرت كما كان محددا لها سلفا، في إطار تحالف حزب التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية دون وقوع أية مفاجئة، وهو ما أغاظ، يضيف رئيس بلدية مارتيل، الخصوم السياسيين الذين فضلوا التواري عن الأنظار" يقول البلاغ. من جانبه، نوه كريم التاج، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والكاتب العام للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، ب"المستوى العالي لمنتخبي ومنتخبات حزب التقدم والاشتراكية بمدينة مارتيل الذين أبانوا عن حرصهم الشديد على ترجمة تطلعات الساكنة التي وضعت ثقتها فيهم كمناضلين ومناضلات حزب الكتاب، واستطاعوا تكسير كل محاولات المكر والخداع والإشاعة التي لجأت لها المعارضة، والتي استعملت كل الضغوطات بما فيها الإغراءات المالية وادعاء دعم السلطات". وأكد كريم التاج أن "كل المحاولات التي حيكت من طرف المحسوبين على المعارضة، ضد منتخبي ومنتخبات حزب التقدم والاشتراكية وفي مقدمتهم على أمنيول وعبد الخالق بنعبود، تكسرت على جدار المعقول، وأبانت في المقابل، عن فشلهم الذريع في ممارسة مهامهم الانتدابية، من موقع المعارضة كما ينص على ذلك الدستور، والترافع حول قضايا الساكنة التي لفظتهم بشكل واضح". يشار إلى أن المجلس الجماعي لمدينة مارتيل انتخب نواب الرئيس الذين حصلوا بدورهم على 21 صوتا، وقد جاؤوا على الشكل التالي: النائب الأول مراد أمنيول عن حزب التقدم والاشتراكية، وزميله في الحزب ذاته حسن العلالي الذي انتخب نائبا ثانيا للرئيس، وانتخب أحمد بنونة عن حزب الكتاب أيضا، نائبا ثالثا، فيما انتخب عمر بوسفاين عن حزب العدالة والتنمية نائبا رابعا للرئيس. كما انتخب محمد أخيار عن حزب التقدم والاشتراكية نائبا خامسا للرئيس، وصوفيا مروان عن نفس الحزب نائبة سادسة وسناء الهراوي عن حزب التقدم والاشتراكية أيضا نائبة سابعة للرئيس. يذكر أن حزب التقدم والاشتراكية حصل خلال الانتخابات الجماعية التي جرت شهر شتنبر 2015، على 18 مقعدا، وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على8 مقاعد، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 6 مقاعد، وحزب العدالة والتنمية على 3 مقاعد.