كريم حدوش – كلميمة تمكنت تنسيقية غريس العلوي بالمركز الحضري كلميمة، اليوم الإثنين، من جني أولى ثمار الأشكال الإحتجاجية المتتالية التي عملت على تجسيدها ، حيث فرضت فتح حوار مع قادة التنسيقية على المنتخبين بجماعة كلميمة. واستغلت التنسيقة التي تضم حوالي 9 قصور، الزيارة التفقدية لوالي جهة درعة تافيلالت إلى جماعة كلميمة، لتنظم وقفة إحتجاجية إختير لها أن تكون صامتة، تعبيرا منهم عن عدم الرضى من سوء التدبير الذي يسيطر على عمل المجالس المنتخبة. ورفعت التنسيقة، لافتة بإسم سكان جماعة غريس العلوي ينددون من خلالها ب"هدر المال العام وسوء التدبير، كما يطالبون بالتنيمة المحلية". وكانت تنسيقة ساكنة غريس العلوي قد سطرت ملفا مطلبيا وصفته ب"المستعجل"، يهدف في مجمله إلى توفير شروط العيش الكريم للساكنة ومحاسبة المتورطين في ملفات الفساد بالمنطقة. الجدير بالذكر أن زيارة والي جهة درعة تافيلالت للمركز الحضري كلميمة، تعد الأولى من نوعها بعد حركة التعيينات الجديدة التي قام بها الملك محمد السادس نهاية الشهر الماضي، والتي أسفرت عن تولي محمد بن ريباك منصب والي الجهة وعامل على إقليم الراشيدية، قادما من جهة كلميم واد نون.