إسرائيل تسرطن مواشي العيد نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع، من يومية المساء، التي كتبت أن ناشطون دعوا إلى ضرورة تشديد إجراءات المراقبة على الحدود مع الجزائر لمنع تهريب أمصال إسرائلية لتسمين المواشي، بعد أن دقت السلطات البيطرية في الجزائر ناقوس الخطر للتحذير من أمصال إسرائيلية الصنع باتت تجتاح جميع ولايات التراب الجزائري قادمة من تونس، في ظل تنبيه دراسات أوروبية إلى أن استعمالها يجعل من لحوم المواشي مواد مسرطنة. وأضاف الخبر ذاته، أن عددا من المراقبين دعوا إلى تشديد إجراءات المراقبة على الحدود مع الجزائر حيث تشهد المنطقة نشاطا كبيرا للمهربين، خاصة أن هذه الأمصال يختص المهربون في جلبها وإدخالها إلى كل من تونسوالجزائر. وأوضحت المساء، أن الصحف الجزائرية أشارت إلى أن هذه الأمصال توزع عبر كامل ولايات الوطن الجزائري خاصة المناطق المعروفة بتربية المواشي، مضيفة أن ظاهرة تهريب الأدوية والأمصال البيطرية الإسرائيلية المصنعة تنامت في الشهور الاخيرة، حيث يقر أطباء أن هذه الأمصال تمكن من رفع وزن الخروف بين خمسة وعشرة كيلوغرامات في ظرف قياسي. احتجاج على تفويت معتقل سري وفي خبر آخر، دعت منظمة حقوقية مغربية إلى عدم تفويت معتقل سري سابق يقع بالرباط لما وصفتها بلوبيات العقار، وطالب المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف بعدم تفويت المعتقل السري السابق المعروف باسم الكوربيس للمنعشين العقاريين حفاظا على الذاكرة. وأشار الخبر ذاته، إلى أن لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب من داخل المنتدى المغربي من أحل الحقيقة والانصاف، أعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية وتحسيسية يوم 18 شتنبر الجاري بالبيضاء، من أجل الحقيقة والإنصاف وعدم الافلات من العقاب حتى لا تتكرر النتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي عرفتها البلاد. المساء أوضحت أن الوقفة تأتي في إطار الوقفات الدورية التي قرر المنتدى تنظيمها على رأس كل شهرين، مشيا على نهج أمهات وعائلات الضحايا من مختطفين مجهولي المصير ومعتقلين سياسيين، من أجل العمل على معرفة الحقيقة، وإنصاف الضحايا ومعرفة مصيرهم. أحكام جديدة في قضية خديجة إلى يومية الأخبار، التي نشرت أن المحكمة الابتدائية بابن جرير، أدانت أمس الخميس، المتهمين الستة في قضية الضحية خديجة السويدي، المنتحرة في إضرام النار في جسدها، بسنة حبسا نافذا، لكل واحد من المتهمين الستة. وأفاد الخبر ذاته، أن النيابة العامة كانت قد تابعت المتهمين الستة من اجل التهديد قصد الحصول على مبلغ مالي، وصنع أفلام خليعة منافية للآداب العامة، قصد التوزيع في حق قاصر، وذلك على إثر التهديدات التي كانت تتلقاها الضحية هاتفيا من طرف المتهمين، حيث كانوا يخيرونها بين دفع مبالغ مالية أو نشر شريط فيديو الذي يوثق لعملية الاغتصاب الجماعي التي تعرضت له الضحية. وأوردت الأخبار، أن الأبحاث مع الموقوفين كشفت أنهم مباشرة بعد مغادرتهم أسوار السجن على إثر إدانتهم بأحكام مخففة في قضية الاغتصاب الجماعي، سارعوا إلى تهديد الضحية بنشر الفيديو، ماجعلها تقرر الانتحار، قبل أن تفارق الحياة بالمستشفى. جريمة غامضة بتطوان ونقرأ في خبر آخر، أن جريمة قتل غامضة وقعت بمنطقة بوعنان ضواحي تطوان، في الساعات الأولى من صباح اليوم، راح ضحيتها شاب عشريني، كان يتجول بسيارته داخل الغابة، قبل أن يحاصره أشخاص بسيوف من الحجم الكبير ليتم الاعتداء عليه في أنحاء متعددة من جسده، ما تسبب له في إصابة بجروح بالغة وخطيرة عجلت بوفاته. وفي تفاصيل القضية، تضيف الأخبار، فقد قام الجناة بتمزيق عجلة سيارة الشاب الخلفية، بواسطة السيوف ورشقه بالأحجار الكبيرة، ما أجبره على التوقف قبل أن ينهال عليه المعتدون بالسيوف ويفشل في مقاومتهم بالفرار. وذكر الخبر ذاته، أن الجريمة أحدثت استنفارا داخل مصالح الدرك الملكي، الذي باشر التحقيق الأولي بمسرح الجريمة، كما تم إشعار النيابة العامة، المختصة والتنسيق معها من خلال كل المراحل التي يتطلبها البحث وكشف أسباب وملابسات الجريمة.