توصل عدد من خبراء الصحة إلى أن الطقس الغائم والماطر في فصل الصيف، يؤثر سلبا على الصحة. تشهد العديد من بلدان العالم الشمالية طقسا سيئا في فصل الصيف، غالبا ما يكون مصحوبا بالأمطار والغيوم، والتي تحجب أشعة الشمس لأيام وربما أسابيع. فما الآثار النفسية والصحية التي يتركها مثل هذا الطقس على الإنسان؟ وحول هذا الموضوع قال عدد من الأطباء وخبراء الصحة، إن "الطقس الماطر والغائم غالبا ما يجعل الكثيرين يعانون من الاكتئاب والحزن، وخصوصا إذا كانت تلك الأمطار مصحوبة برياح شديدة، فتلك الرياح قد تتسبب للبعض بنوع من الخوف وعدم الراحة، ما قد يؤثر بشكل ملحوظ على حالتهم النفسية والعصبية. وغالبا ما نلاحظ أن الناس الذين يعيشون في بلدان تستمر فيها الأمطار لفترات طويلة يعانون من الاكتئاب وعدد من المشكلات النفسية". وأضافوا أن "الطقس الممطر، غالبا ما يكون مصحوبا بانخفاض الضغط الجوي، ما قد يؤثر على ضغط الدم عند الإنسان، ويتسبب بانخفاضه أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة نتيجة عدم وصول الدم والأوكسيجين إلى أعضاء الجسم بالشكل الكافي، وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن الرطوبة الموجودة في الجو أثناء الطقس الماطر تتسبب بمشاكل تنفسية خطيرة لمرضى الربو". ويذكر أن العديد من الدراسات كانت تحدثت عن آثار الأمطار على صحة الإنسان النفسية، حيث أكدت أن الضوضاء الناجمة عن سقوط المطر قد تحرم الكثيرين من النوم في ساعات الليل، وتتسبب لهم بنوع من الأرق.