التقى رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، اليوم الثلاثاء بالرباط وزراء الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري والحكامة الأفارقة، المشاركين في الدورة ال 55 للمجلس الإداري للمجلس التنفيذي للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كافراد) المنعقدة في الرباط . وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن الحبيب المالكي نوه خلال هذا اللقاء بمستوى العلاقات العريقة والتاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية والدول الإفريقية مؤكدا أن المغرب بحكم ثقافته وقيمه وموقعه الجغرافي يبقى منفتحا على كافة الثقافات. وأكد المالكي أن الموضوع الذي سيتطرق إليه الوزراء الأفارقة في الدورة ال 13 للمنتدى الإفريقي لتحديث الإدارة العمومية ومؤسسات الدولة الذي سينعقد بالرباط يومي 5 و 6 يوليوز الجاري تحت شعار "محاربة الرشوة في المرافق العمومية بإفريقيا كأداة لمأسسة الحكامة العمومية المسؤولة"، يفرض نفسه في الإدارة المغربية اليوم لعدة اعتبارات تتمثل أساسا في العولمة، وإقرار مجموعة من مؤسسات الحكامة الجيدة في الدستور خاصة المجلس الأعلى للحسابات، وضرورة توفير الشروط اللازمة لحماية كرامة المواطن المغربي والاستجابة لانتظاراته في التعليم، والصحة، والتشغيل. واستعرض بالمناسبة، المكتسبات التي حققها المغرب في المجال الديمقراطي والإصلاحات المؤسساتية والتي توجت سنة 2011 بالمصادقة على دستور جديد. و أضاف البلاغ أن وزراء الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري والحكامة الأفارقة شددوا بهذه المناسبة على أهمية تبادل التجارب والخبرات بين الدول الإفريقية في مجال تحديث الإدارة العمومية ومحاربة الفساد، والعمل على إعادة الثقة بين الإدارة والمواطن، وتجديد وتطوير دور المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء. حضر هذا اللقاء على الخصوص وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، والكاتب العام للوزارة أحمد العموري، ومدير "الكافراد" ستيفان موني مواندجو .