سطرت أسبوعية "جون أفريك" الفرنسية، دوافع ترشيح السلفي حماد القباج وكيلا ل"بيجيدي" بلائحة كيليز بمراكش، وهي الدائرة التي قالت عنها المجلة إنها فاجأت المغاربة، على اعتبار أنها تشكل القاعدة السياحية للمغرب. وتساءلت الأسبوعية، في مقال تحت عنوان "السلفي حماد القباح مرشح العدالة والتنمية المثير للجدل"، إن كان حزب العدالة والتنمية، بإعلانه عن ترشيح القباج، في دائرة انتخابية حساسة مباشرة بعد اندلاع ما وصفته ب"فضيحة" بنحماد والنجار، يرغب في إعادة الاعتبار لهما، عقب اعتقالهما، بالإضافة إلى رغبة الحزب في تهدئة الأجواء داخل أسوار حركة التوحيد والإصلاح. وأشارت المجلة، إلى أن عضوا من حزب العدالة والتنمية، أكد أن "القباج ليس من السلفيين الوهابيين، فهو يعتبر نفسه تلميذا لمحمد بلعربي العلوي، أحد الوطنيين المغاربة، وعضو بارز في التيار السلفي المغربي"، معتبرا أن السلفية في المغرب ليست كمثيلتها في المشرق، "فهي تعترف بأساسيات قواعد البلد وكذا تنفي العنف" وفق تعبيره.