احتضن نادي الطفل الأمل التابع لمندوبية الشباب والرياضة ببوجدور، يوم 28 رمضان 1438 الموافق ل 23 يونيو 2017 حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا نشاطا جمعويا نظمته جمعية "لايف سمايل" بوجدور "كسوة العيد" النسخة الأولى لفائدة يتامى ومعوزي المدينة تحت شعار "معا نرسم البسمة على وجوه الصغار ونثبت السعادة في نفوس الكبار". ويندرج هذا النشاط ضمن البرنامج السنوي للجمعية المخصص لعيد الفطر السعيد، وافتتح النشاط بآيات بينات من كتاب الله تعالى، أعقبه بعد ذلك كلمة الجمعية والتي ركز فيها الحسن بهوش رئيس الجمعية، بعد ثنائه وشكره للفعاليات التي لبت دعوة الحضور، على أهمية التضامن و التآخي في مجتمعنا المغربي، ومدى أهمية مثل هذه المناسبات في ترسيخ مبادئ قيمنا الحضارية. كما أكد على أن من أسس التنمية البشرية الأخذ بيد كل من هو في حاجة ماسة لذلك و خصوصا اليتامى والمعوزين بصفتهما أضعف حلقة في المجتمع، وأكدت رئيسة اللجنة الإجتماعية خديجة بنلبشير في كلمة لها أن الهدف من هذا النشاط هو إدخال البهجة والسرور إلى نفوس أبناء الأسر المحتاجة ومشاركتهم فرحة العيد تحقيقا لمبدأ التكافل والتضامن والتآزر ثم تطرقت بشكل مقتضب المراحل التي مر منها هذا البرنامج بدءا من مرحلة التخطيط والتدبير إلى مرحلة التنفيذ. وبعد ذلك أعطيت اللجنة الإجتماعية فرصة بدء مراسيم توزيع الكسوة عن طريق الإعلان عن أسماء المستفيدين حسب اللائحة المنظمة، وللإشارة فقد استفاد 51 طفل وطفلة من كسوة العيد بما فيها الأحذية، وثم تسليمها من طرف مجموعة من فعاليات المدينة كان من بينها مندوب الشباب والرياضة والطاقم المرافق له و ممثلون عن المجتمع المدني وممثلون عن الحقل التربوي التعليمي بالمدينة، والذي ضمن كلمات و عبارات التقدير للجمعية من خلال بادرتها الإنسانية ولكل من ساهم في مسح الحزن عن هؤلاء الأبرياء وغمرهم بالفرحة كباقي أقرانهم. هذا وعبر أحد مشرفي المبادرة أن هذه المساعدات تأتي من أجل تخفيف أعباء الأسر الفقيرة التي تعاني ظروف معيشية صعبة وخاصة في مناسبات الأعياد، وكذا أن "مبادرة لايف سمايل" سوف تواصل تقديم كل ما تستطيع من مساعدات خيرية في كل الأوقات للتخفيف عن الأسر الفقيرة والمحتاجة.