أفادت السلطات البنغالية، اليوم الثلاثاء، بأن 22 شخصا، على الأقل، لقوا مصرعهم جراء صواعق البرق القوية التي ضربت مناطق مختلفة من بنغلاديش خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية . ونقلت وسائل إعلام محلية، عن رائد أحمد، المسؤول في هيئة إدارة الكوارث، قوله إن "العواصف القوية المصحوبة بالرياح العاتية وصواعق البرق، التي تنضاف إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية التي شهدتها بنغلاديش مؤخرا، خلفت يومي الأحد والاثنين المنصرمين مصرع 22 شخصا معظمهم من الفلاحين والمشردين". وأوضح أن "عددا من هؤلاء الضحايا لقوا حتفهم في حوادث مرتبطة بتلك الكارثة الطبيعية، حيت تعرض بعضهم للصواعق بينما لقي الباقون مصرعهم في حوادث متفرقة ناجمة عن تلك الصواعق، مثل سقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء وأسوار عدد من الدور السكنية" . وأضاف أن السلطات المحلية عملت على إجلاء المئات من سكان المناطق المعرضة لخطر صواعق البرق، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للتعامل مع الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية . وكانت السلطات البنغالية أعلنت، في وقت سابق، أن الحصيلة الرسمية لضحايا صواعق البرق تجاوزت 200 شخص، العام الماضي، بينهم 82 شخصا لقوا حتفهم خلال يوم واحد في شهر ماي لوحده. ويلقى المئات من الأشخاص حتفهم سنويا في بنغلاديش بسبب صواعق البرق، التي تتزايد حدتها سنة بعد أخرى، بفعل إزالة الغابات واختفاء أشجار النخيل، فضلا عن التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.