حمل الاتحاد البرلماني العربي، المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء الممارسات "الإسرائيلية" الغاشمة، والهمجية في تدنيس المقدسات الإسلامية، والتي ستساهم في زيادة التوتر في المنطقة الفلسطينية. وأوضح بيان الاتحاد الصادر بمناسبة الذكرى 47 لإحراق المسجد الأقصى، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، "أن ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك سنة 1969، تمر وفي ذات الوقت يستمر الاحتلال "الإسرائيلي" في سياسته الهمجية في تدنيس المقدسات الإسلامية، حيث تسعى "إسرائيل" بشتى الوسائل من خلال عمليات الحفر، وبناء الأنفاق تحت المسجد، وصولا إلى الخطط المزعومة من جمعيات صهيونية، إلى هدم المسجد الأقصى الشريف". وجدد الاتحاد التأكيد على "الهوية العربية للقدس" الشريف، رافضا "كل مشاريع تهويد المدينة" المقدسة، وعلى أن القضية الفلسطينية هي "جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن كل ما يجري" بالمنطقة، "يهدف إلى إبعاد الأنظار والاهتمام عن هذه القضية". كما دعا البرلمان العربي منظمة الأممالمتحدة إلى "احترام قرار مجلس الأمن 271، الذي أدان الاحتلال لتدنيسه المسجد الأقصى، كما دعا منظمة التربية والعلوم والثقافية (اليونيسكو) إلى القيام بواجباتها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية".