أدان الاتحاد البرلماني العربي، الذي يتخذ من بيروت مقرا مؤقتا له إثر الحرب في سورية، سياسة إسرائيل " الهمجية في تدنيس المقدسات الإسلامية". وأوضح بيان للاتحاد ،صدر بمناسبة الذكرى 47 لإحراق المسجد الأقصى الشريف (21 غشت) ، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين، أن "ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك سنة 1969 ...تمر وفي ذات الوقت" يستمر الاحتلال الإسرائيلي "في سياسته الهمجية في تدنيس المقدسات الإسلامية"، حيث تسعى إسرائيل "بشتى الوسائل من خلال عمليات الحفر، وبناء الأنفاق تحت المسجد، وصولا الى الخطط المزعومة من جمعيات صهيونية ، الى هدم المسجد الأقصى الشريف (...)".
وجدد الاتحاد التأكيد على "الهوية العربية للقدس" الشريف، رافضا "كل مشاريع تهويد المدينة" المقدسة، وعلى أن القضية الفلسطينية هي "جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن كل ما يجري" بالمنطقة، "يهدف الى إبعاد الأنظار والاهتمام عن هذه القضية".
وبهذه الذكرى، ناشد الاتحاد المجتمع الدولي "تحمل مسؤولياته إزاء الممارسات الإسرائيلية الغاشمة التي ستساهم، إن استمرت، في زيادة التوتر في المنطقة".
وفي هذا الإطار دعا منظمة الاممالمتحدة الى "احترام قرار مجلس الامن 271، الذي ادان الاحتلال لتدنيسه المسجد الأقصى، كما دعا منظمة التربية والعلوم والثقافية (اليونيسكو) الى القيام بواجباتها في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية".