سنعرض اليوم الصور الفائرة في التحدي العالمي للتصوير في الهندسة والعلوم وهو في دورته العاشرة والتي أثبتت أن العلوم والهندسة ليست مجرد بعض النظريات الصماء التي ننفذها في حياتنا برتابة معتادة فقط إنها حياة كاملة تكشف نفسها لنا كل فترة وقد قامت فكرة المسابقة على التشجيع في البحث وفهم العلوم وقد شاركت في هذه المسابقة 215 صورة نعرض هنا صور الفائزة منها هذه الصورة ناتجة من إستخدام ألياف Tractography والمستخدمة لتكنولوجيا الرنين المغناطيسي وهي توضح أماكن توزيع المادة البيضاء في المخ أو بمعنى آخر خريطة للوصلات بين الخلايا العصبية. الجزء الأحمر الكبير على الجانب الأيمن يوضح ورم أرومي دبقي ويمكن عن طريق هذه الصورة أن نرى تأثير الورم على المادة البيضاء والألياف العصبية حولها. الجزء الأزرق يدل على الألياف التي تقع على مسافة آمنة بعيدة عن الورم هذه الصورة توضح ترابط بلورات المادة الجامدة وهي متراصة بجوار بعضها البعض. عادة ما تكون أوجه البلورات للمادة الجامدة مسطحة حادة الحواف ولا تتكون من أشكال هندسبة متجانسة معروفة. تم إلتقاط الصورة باستخدام المسح البيئي للمجهر الإلكتروني. توضح الألوان الموجودة في الصورة البلورات الخاصة بتكوين مادة الكالسيت CaCO3 والتي تكونت عن طريق قنفذ البحر وهي مادة صلبة جدًا عندما تتقارب لبوراتها كما في الصورة وهي قوية لدرجة أنها قادرة على تكسير الصخور تستطيع الكائنات في الطبيعة تنفيذ الغرض الواحد في حياتها بأكثر من طريقة . هذه الصورة هي صورة ثلاثية الأبعاد لبطلينوس وحلزون كلاهما على قيد الحياة. البطلينوس يتواجد على الجانب الأيسر يجلس مستريحًا في داخل قوقعته مع ملاحظة البساطة اللامتناهية للقوقعة وبواسطة سرعة غلق هذه القوقعة يستطيع البطلينوس صد أي هجوم يقع عليه. ولكن القوقعة الخاصة بالحلزون أكثر إثارة للدهشة حيث أنها ملفوفة على بعضها بشكل أكثر تعقيدًا وأكثر قوة وهذ تدافع عنه بمجرد أن يستطيع الحلزون الإنسحاب إلى داخل القناة الحلزونية الداخلية لها. لذلك فكلا الكائنين يستطيعان تنفيذ الهدف المطلوب بطريقتين مختلفين من نفس الفتحة هذه البنية الجميلة لا يمكن رؤيتها هكذا بالعين المجردة ولكن تم إستخدام تليسكوب يستخدم موجات الراديو يسمى (Very large Array radio telescope). في بادئ الأمر تم إنفجار النجم مكونًا السوبرنوفا وينطلق حطام النج ليسبح في الفضاء في نفس الوقت الذي يتحول فيه النجم إلى ثقب أسود يسحب المادة من حوله تحت تأثير جاذبيته الهائلة. هذه الصورة تعبرعن إنطلاق بعض الغبار من إنفجار السوبرنوفا الذي يبعد ملايين السنين والذي تنطلق منه موجات الراديو في جميع الإتجاهات والتي يلتقطها التليسكوب بالتكنولوجيا الجديدة. يعبر اللون الأخضر في الصورة عن موجات الراديو المُستقبلة في حين يعبرا للونينا لاحمر والأبيض عن موجات تحت الحمراء التي تنبعث من القمر الصناعي التابع لناسا WISE هذه صورة مجهرية مكبرة 400 مرة للدهون الفوسفاتية في المياه. تُعد الدهون الفوسفاتية هي المكون الأولي لجدران الخلايا والمكونة للحدود بين الخلايا وبعضها وعندما يتم خلطها بالمياه تتراص في شكل أنابيب لولبية كما في الصورة هذه الصورة توضح رسم للسفر في الزمان والمكان عندما نبدأ وصف االصورة من أعلاها إلى أسفلها فنرى أبعد مجرة يمكن رؤيتها من الأرض ثم نرى إندماج لمجرتين ثم يأتي بعدها سحب ماجلان Magellanic cloud ثم بعدها يبدأ تجمع نجمي ونرى في الجزء الخامس سديمين هم الأشهر بين البشر هما عين القط واللولب ثم يأتي سطح الغلاف الجوي الذي يمثل عين البشر هذه الصورة تم تجميعها على مر أزمان متعددة عن طريق تليسكوب هابل أشهر تليسكوب فضائي تابع لناسا السيراتية الذابلة هي بكتيريا قضيبية الشكل تتواجد عادة في التربة والمياه على النباتات أو داخل أجسام الحيوانات ويستخدم الجسم هذا النوع من البكتيريا في إنتاج الصبغة الحمراء للدم prodigiosin ويمكن أن يتأثر إنتاج هذه المادة بالكثير من المؤثرات منها درجة الحرارة والمواد الغذائية المطلوبة والتغرض للآشعة فوق البنفسجية. تم دمج هذه الصورة من مجموعة صور للآشعة السينية مع صور من الميكروسكوب ويمكن لهذه التقنية من التصوير أن تعرفنا أكثر على قدرات البذور من أجل الحصول على محاصيل أفضل من أجل تطوير أساليب الزراعة الحوسبة الإدراكية تقوم IBM بالحث الجاد فيها حيث أنه جزء من تطوير الذكاء الإصطناعي للآلات ولكن هذه التجربة تحاول محاكاة ما يحدث في المخ بحيث يتم توصيل أكثر من رقاقة ذكية مع بعضها بنفس طريقة توصيل الخلايا العصبية في المخ وفي محاكاة تم تصميمها خصيصًا من أجل إختبار هذا الأسلوب حيث تم توصيل 4173 رقاقة مع بعضها وهذه الصورة توضح شكا محاكاة إتصال الرقاقات مع بعضها حيث تمثل كل رقاقة نقطة واحدة على الإتصال نعرف جميعًا أن الجراثيم كائنات صغيرة نراها تحت المجهر ولكن هناك من يراها من منظور مختلف و أصر على أن تكون لها أشكال هندسية ميكانيكية تشبه الرجال الآليين هذه الصور توضح تحول قطرات المياه الصغيرة إلى ثلوج داخل السحب وتظهر السحب في هذه الصور إما باللون الأبيض أو الأزرق بينما تبدو طبقات الجو من حولها باللون الأحمر ويعبر اللون البمبي عن المنطقة التي تتجمد فيها قطرات المياه داخل السحب بينما يعبر اللون البرتقالي عن القطرات التي تحولت فعليًا إلى ثلوج صغيرة