طالب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا" بالتدخل بعد تهديد المحلل النفسي مامون مبارك الدريبي، لقائد حراك الريف" ناصر الزفزافي ب"القتل" والقطع"، خلال تعليق له على حراك الحسيمة على أثير إحدى الإذاعات المغربية، وذلك بالقول "حشمت نجمع ولاد عمي ونطلع تما نقطعك" وهو ما اعتبره عدد من النشطاء "تهديدا واضحا بالقتل مما يتطلب أيضا إخضاعه للمساءلة القضائية". وفي هذا الإطار، تساءل ناشط يدعى عبد الصمد، بالقول "التهديدات التي أطلقها المدعو مأمون الدريبي منتحل صفة بروفيسور في الطب النفسي؛ ضد المناضل ناصر الزفزافي؛ ألا يشملها قانون "الصحافة والنشر"؟، بأي حق يهدد مواطن مواطنا آخر ب"القطع" و"البلع"؟ وبجمع أولاد عمومته للهجوم عليه؟ أين النيابة العامة؟ ألا يوجد محامون متطوعون يوقفون هذه البلطجة التي تبث عبر الأثير؟ أين الهاكا؟". كما تساءل ناشط آخر يدعى يونس، "واش ما كاينة حتى شي مؤسسة فهاد البلاد تحشم على عرضها وتوقف ديك الشعودة ديال مامون الدريبي؟ واش هادشي للي ساوي عندكم هاد الشعب؟". حسن ناشط آخر، قال "الدريبي يهدد الزفزافي بالقتل على أمواج الإذاعة بلطجي بدرجة مذيع"، وهو ما ذهب إليه خالد فايسبوكي آخر بالقول، "أحد البلطجيات يدعى مامون الدريبي ينتحل صفة بروفيسور في علم النفس وكملها كيهضر على الزعيم الوطني ناصر الزفزافي". وبهاشتاغ "خطير"، عنون أحد النشطاء يدعى الحسين، تدوينته التي جاء فيها "هذا الشخص المسمى مأمون الدريبي يسب ويحرض على قتل الزفزافي في قناة عمومية والهاكا تتفرج والدولة، هذا هو الإعلام المغربي، لا حول ولا قوة إلا بالله واش باقين بحال هذ البشر كيعيشو معنا في المغرب". وتساءلت ناشطة أخرى تدعى شيرين، إن كان "ما فعله مامون الدريبي يعتبر أخلاقيا ويمكن أن يمر مرور الكرام؟ هل السب والتهديد والتحريض على قتل شاب مناضل عبر الأثير أمر عادي؟ هل فعلا مثل هكذا برامج تحافظ على المهنية، ما موقف الهاكا من تمرير السب والشتم عبر الأثير، ألا يستحق هذا الشخص تطبيق القانون في حقه؟ وإصدار عقوبات صارمة في حق البرنامج؟ أم أن الأمر يتعلق بشخص يشكل لكم ولهم عقدة أديب؟ واخا من هذا كله أين الإعلامي من هذا الحوار علاش كايكون أصلا إلا مايقومش بدوره حيت على حد علمي هو المسؤول عن تسيير برنامجه وله كامل الشرعية في التدخل ومايخليهش يكمل الحوار حيت خدا منحى آخر، لكم التحليل بالمنطق الذي تجدونه أنسب لمستوى إستعابكم". وذهب نشطاء آخرون، إلى أن "مامون الدريبي ليس طبيبا نفسانيا، وليس طبيبا أصلا، ولا صيدلانيا ولا ممرضا ولا علاقة له بأي مهنة صحية منظمة بالمطلق، كما ليس دكتورا أي غير حاصل على أي دبلوم دكتوراه في أي صنف من أصناف العلوم: لا في الطب، ولا في الآداب ولا في العلوم ولا في القانون ولا في أي شعبة وبالنسبة للنصح المدرسي والتوجيه المدرسي هو غير مؤهل له أكاديميا وتكوينا حتى يفتي في التحليل النفسي". وكان الدريبي قد هاجم على أثير إحدى الإذاعات، ناصر الزفزافي، معتبرا في احدى حلقات برنامج "بكل وضوح"، "من يتحرك اليوم عمر جدو كان في الفداء وأتحداه أن يثبت العكس.. نتا ماشي ريفي..ريافة الأحرار هوما حنا ولا يمكن تنوب علينا نتا.. حشمت نجمع ولاد عمي ونطلع تما نقطعك والريف بريء منك ومن أتباعك" وفق تعبيره.