اتهم رئيس بلدية مدينة أرفود، مدير مدرسة ابن رشد " إ ح"، (الحي الجديد)، وديرين آخرين، بمنع تلاميذ المؤسسة التي يديرونها، من حضور حفل تتويج المتفوقين، الذي دأبت البلدية على تنظيمه كل سنة، منذ 2009. وفي اتصال هاتفي ل "العمق"، برئيس بلدية أرفود، قال إن البلدية دأبت على تنظيم هذا الحفل، منذ سنة 2009، ما عدا سنتي 2015/2016، تجنبا لأي اتهام باستغلال الأمر سياسيا أو ما شابه ذلك، و"أننا قمنا بالاتصال بجميع مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية، وأنهم أبدو رغبتهم دون استثناء، وأضاف البرجي، أن "البلدية قامت بمراسلة المدير الإقليمي من أجل الترخيص بالقيام بهذا الحفل داخل المؤسسات التعليمية، إلا أنه لم يجبنا، لنتفاجأ يوم أمس من بعض المديرين يخبروننا بأن المدير الإقليمي، يطلب الترخيص وليس الإشعار، بعدما قمنا بجميع المستلزمات الخاصة بالاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين. وأوضح رئيس البلدية، "أنه ومع عدم استجابة المدير الإقليمي لطلبنا، من أجل إنجاز الحفل داخل المؤسسات، فقد عملنا على تنظيمه بساحة "الجيش الملكي"، الأمر الذي دفع بعض المديرين لمنع التلاميذ من الحضور لحفل التتويج، وأخص بالذكر "إ ح"، الذي أكد مجموعة من الأساتذة منعه للتلاميذ، وللأسف هذا الأمر يعد إهانة للسيد المدير الإقليمي والمديرين الذين منعوا التلاميذ، وللمنظومة التربوية، يضيف رئيس البلدية. وفي رده، عن الاتهامات التي وجهت له، قال "إ ح" مدير مدرسة ابن رشد الحي الجديد أرفود، "نحن التزمنا بتعليمات المدير الإقليمي، لأنه ليس هناك اتفاق بين المؤسسات التعليمية والمجلس البلدي، بالإضافة إلى أنهم كانوا سيقومون بهذا الحفل داخل المدارس، لكن تفاجأنا بقدرة قادر، من تغيير المجلس البلدي للمكان"، بالإضافة إلى أن المدير الإقليمي أجابهم بمراسلة كتابية، وأنا لم أمنع التلاميذ من الذهاب لحفل التتويج يضيف "إ ح".