أدانت منظمة عدالة البريطانية عملية دفن عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكلميم، إبراهيم صيكا، من قبل الدولة المغربية في سرية تامة دون علم عائلته ودون حضور أي ممثل عنها، مطالبة الحكومة البريطانيين والأمم المتحدة بإدانة هذا العمل "غير المبرر وغير إنساني". وأشارت عدالة، في بيان لها، توصلت به جريدة "العمق المغربي"، إلى أنه "ينبغي الضغط على الحكومة لكشف ملابسات وفاة إبراهيم صيكا مع تقديم المسؤولين للمحاسبة"، مطالبة الحكومة بحماية عائلة صيكا من الضغوطات التي تتعرض لها منذ وفاته. من جهتها، أفادت ولاية جهة كلميم واد نون بأن السلطات العمومية بمدينة كلميم قامت وفقا للضوابط القانونية المعمول بها، بدفن المسمى قيد حياته إبراهيم صيكا بن محمد الذي توفي بالمستشفى في 15 أبريل الماضي. في حين أصرت عائلة المعطل الصحراوي إبراهيم صيكا على عدم تسلم جثته من مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني رغم مرور قرابة 3 أشهر على وفاته، حيث تطالب العائلة بإجراء تشريح طبي دولي محايد يكشف حقيقة وفاته عندما تم نقله من مركز أمني بكلميم إلى مستفشى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاج. وتتهم عائلة "صيكا" عناصر الأمن بالتسبب في وفاته نتيجة التعذيب الذي طاله خلال الاعتقال الاحتياطي الذي تعرض له بداية شهر أبريل المنصرم. في حين أوضحت الولاية، أنه "تماشيا مع تعاليم الشريعة التي تقضي بأن إكرام الميت دفنه، واعتبارا لكون عائلة الهالك لم تبد استعدادها لدفنه رغم استنفاذ جميع الإجراءات المتطلبة قانونا، وبعد إشعارها بواسطة مفوض قضائي لحضور مراسم الجنازة في الموعد والمكان المحددين لذلك، قامت السلطات العمومية لمدينة كلميم يوم الخميس 4 غشت 2016، بدفن الهالك".