انعقد الملتقى الوطني السادس للجمعية المغربية للتعقيم، أمس السبت بطنجة، بمشاركة أطباء مغاربة ومغاربيين وأجانب. وأوضح رئيس الجمعية سفيان دراجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن الجمعية نظمت هذا الحدث العلمي باعتبارها "جمعية علمية ومواطنة وبأهداف غير نفعية" هدفها النهوض بمهنة التعقيم عبر تقاسم التجربة والمعرفة لضمان سلامة العلاجات للمرضى. وأضاف أن الجمعية تسعى أيضا إلى تطوير مهنة التعقيم، التي لا غنى عنها في جودة العلاجات وفقا للمعايير الدولية. وشدد في هذا الاتجاه على أهمية هذا الموعد السنوي الذي يحضره هذا العام أكثر من مائة من الأطباء المغاربة من مختلف مناطق المملكة وعشرون طبيبا أجنبيا. وقال في هذا الصدد إن ثلة من الأطباء التقوا اليوم لتبادل تجاربهم في إطار التكوين المستمر في مجال التعقيم الاستشفائي ومناقشة مشاكل وإكراهات مهنة التعقيم، بالنظر لدورها في ضمان سلامة العلاجات للمرضى بمختلف المستشفيات العمومية والمصحات. وفي السياق ذاته، أوضح السيد دراج أن ما يميز الدورة السادس للملتقى العلمي هو المصادقة على ملف طلب مشاركة الجمعية المغربية للتعقيم في تنظيم المؤتمر العالمي للتعقيم سنة 2020 في الدارالبيضاء. وذكر بأن هذه الدورة تسجل مشاركة ممثلي المنظمات الدولية الوصية على مهنة التعقيم، بما فيها منظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للتعقيم، والمنظمة الفرنسية لعلوم التعقيم الاستشفائي والمنظمة السويسرية للتعقيم الإستشفائي. وتأسست الجمعية المغربية للتعقيم سنة 2010، بهدف لم شمل المهنيين الفاعلين في مجال التعقيم، في أحضان مؤسسة فكرية وعلمية ذات إشعاع متميز. ومنذ سنة 2010، نظمت الجمعية المغربية للتعقيم أنشطة فكرية متنوعة، بشراكة مع عدة فعاليات علمية من داخل وخارج الوطن، مهيئة الأرضية أمام التبادل والتلاقح في هذا الحقل المعرفي. وتنظم الجمعية سنويا ملتقى وطنيا حول التعقيم يجمع أزيد من 300 فاعل في القطاع الصحي العام والخاص على حد سواء، جلهم من الممارسين في مجال تعقيم الأجهزة الطبية والعلاجية، من ضمنهم مهنيو المستشفيات والطواقم العلاجية والتقنيون في مجال التطبيب والجامعيون وممثلو السلطات العمومية المختصة والمصنعون.