دعا أسامة الخليفي أحد مؤسسي 20 فبراير والمطرود من حزب الأصالة والمعاصرة إلى الاستعداد لما أسماه "كل الاحتمالات في مواجهة الظلاميين والرجعيين وتوحيد الصف الحداثي في أفق حسم الصراع في انتخابات 7 أكتوبر انتخابيا". وكتب الخليفي الذي دخل السجن لسنتين بسبب قضية تتعلق بالشذوذ الجنسي، أنه إذا "دعت الضرورة فلا ديمقراطية لغير الديمقراطيين"، وذلك في دعوة مباشرة إلى الانقلاب على نتائج صنادق الاقتراع إذ أفرزت فوز حزب العدالة التنمية الذي يصفه بحزب "الظلاميين والرجعيين". أسامة الخليفي الذي خفتت أضواء الإعلام عنه بعد التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة في عز الحراك الشبابي، بدأ خلال الفترة الماضية عبر صفحته ب "فيسبوك" بمهاجمة التيار الإسلامي المشارك في اللعبة الديموقراطية بالمغرب، قائلا إنه "سيصوت لحزب قادر سياسيا وانتخابيا على مواجهة المد الأصولي اقتناعا مني بأن التناقض الرئيسي في المرحلة هو الصراع المجتمعي ضد خونجة الدولة والمجتمع"، بحسب تعبيره.