في تطورات جديدة لملف "مي عيشة"، التي حاولت الشهر الماضي الانتحار عبر تسلقها لعمود كهربائي بالعاصمة الرباط، بعد تعرضها لعملية "نصب واحتيال"، علمت جريدة "العمق" أن درك القنيطرة شرع في دراسة ملف الضحية بعد استلامه من طرف المحكمة الابتدائية. وكانت "مي عيشة"، قد حاولت الانتحار في أبريل الماضي بالرباط، "بعد انسداد جميع الأبواب أمامها للحصول على حقها، بعدما تعرضت لما أسمته عملية "نصب واحتيال". "مي عيشة" التي تقطن بدوار أولاد أمليك بالجماعة القروية الحدادة بضواحي القنيطرة، قالت في تصريح لجريدة "العمق"، إن شخصا يدعى "ر.م" استولى على أرض تملكها هي وشقيقها وادعى أنه اشتراها منهم، مشيرة أنها توجهت إلى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ووزير العدل السابق مصطفى الرميد ومؤسسات أخرى غير أنها لم تُنصف. وأضافت أن وكيل الملك هدّدها بالاعتقال إن هي أصرت على المطالبة بحقها بعدما وجدت نفسها أمام عملية نصب كبرى فقدت بسببها أرضا لها، مشيرة أنها حاولت الانتحار مرتين خلال الفترة السابقة، إثر انسداد جميع الأبواب في وجهها، دون أن تجد من ينصفها في ظل نسج المتهم لشبكة علاقات قوية مع مختلف الأطراف بهدف الاستيلاء على أرضها. *صحفية متدربة