بسبب ما تقول "مي عيشة" إنه فساد في جهاز القضاء، وجدت صاحبة أشهر صورة وهي تحاول الانتحار وسط العاصمة الرباط في الأسبوع الجاري، نفسها مضطرة إلى اللجوء إلى هذه الخطوة بعد انسداد جميع الأبواب أمامها للحصول على حقها، بعدما تعرضت لما أسمته عملية "نصب واحتيال" بطلها أحد أبناء المنطقة بالتواطؤ من قضاة ومحامين ومؤسسات عمومية ومنتخبة. "مي عيشة" التي تقطن بدوار أولاد أمليك بالجماعة القروية الحدادة بضواحي القنيطرة، قالت في تصريح لجريدة "العمق"، إن شخصا يدعى "ر.م" استولى على أرض تملكها هي وشقيقها وادعى أنه اشتراها منهم، مشيرة أنها توجهت إلى رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ووزير العدل السابق مصطفى الرميد ومؤسسات أخرى غير أنها لم تُنصف. وأضاف أن وكيل الملك هدّدها بالاعتقال إن هي أصرت على المطالبة بحقها بعدما وجدت نفسها عملية نصب كبرى فقدت بسببها أرضا لها، مشيرا أنها حاولت الانتحار مرتين خلال الفترة السابقة إثر انسداد جميع الأبواب في وجهها دون أن تجد من ينصفها في ظل نسج المتهم لشبكة علاقات قوية مع مختلف الأطراف بهدف الاستيلاء على أرضها. وفي مايلي تفاصيل قضية "مي عيشة" على لسانها: