نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية "المساء" التي أوردت أن مصادر دبلوماسية من الأممالمتحدة كشفت أن الموقف المغربي حظي بدعم أمريكي صريح بعد مسودة القرار التي كانت إيجابية للرباط، إلى جانب الدعم الفرنسي التقليدي بعدما تشبثت الولاياتالمتحدةالأمريكية بمسودة القرار التي تدعو الجبهة إلى الانسحاب الفوري وبدون شروط، فيما شنت البوليساريو هجوما عنيفا على الأمانة العامة للأمم المتحدة متهمة إياها بالانحياز. وأوضحت اليومية أن المصادر ذاتها، ذهبت إلى أن تأجيل التصويت على القرار كان لرغبة بعض الأعضاء إعطاء بعض الوقت للجهة لسحب مقاتليها من المنطقة في الساعات القليلة من يوم الخميس إلى يوم الجمعة بالإضافة إلى اعتراضهم على بعض مضامين القرار، فيما وصفته روسيا بغير المتوازن. وأشارت "المساء" إلى أن مصادر مقربة من دائرة القرار بالهيئة الدولية، فإن مسودة القرار أعادت مقترح الحكم الذاتي إلى الواجهة من جديد بعد إشارتها إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المقترحات المطروحة منذ سنة 2007، كما دعا الأمين العام إلى إبلاغ أعضاء المجلس بالتطورات ومدى استجابة الجبهة لدعوة الانسحاب خلال مدة زمنية تصل إلى 30 يوما، فيما ذكرت مصادر مقربة من البوليساريو أن الجبهة أخبرت ميليشياتها والاستعداد لكل الاحتمالات استعداد للتطورات المرتقبة بناء على قرار المجلس الدولي. إلى يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن قناة إيطالية بثت ليلة الأربعاء الخميس، تحقيقا تلفزيونيا صادما جديدا حول دعارة القاصرين بمراكش، انجزه الصحفي الإيطالي المثير للجدل، "لويجي بيلاتسا"، والذي سبق للسلطات المغربية أن قامت بترحيله إلى ألمانيا ومن هناك باتجاه موطنه، بتاريخ 28 شتنبر من السنة المنصرمة، بعد أن داهمت شقة بمراكش كان يصور فيها شهادات مع قاصرين لعرضها ضمن تحقيقه المثير، في إطار برنامجه "لي ييني" )الضباع( وأشارت اليومية، أنه ورغم أن المصالح الأمنية بمراكش صادرت معدات الفريق التلفزيوني، الذي أغضبته لتحقيق أمني حول إنجاز مادة تلفزيونية لمؤسسة صحافية أجنبية بدون ترخيص، قبل أن تعود وترافقهم إلى الشقة لجمع حقائبهم، ثم مباشرة من هنا باتجاه مطار المنارة، فإن فريق "الضباع" احتفظ بفيديوهات مصورة بكاميرات خفية، لم تتمكن الشرطة المعنية من حجزها.