نقلت وكالة سانا عن مصادر عسكرية سورية تعرض أحد المواقع العسكرية بالقرب من مطار دمشق الدولي جنوبدمشق، إلى قصف صاروخي من داخل "إسرائيل". وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية. هذا وكانت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد نقلت في وقت سابق من اليوم، أن الانفجار ناجم عن عدة غارات لطائرات "إسرائيلية" استهدفت موقعا عسكريا وتحديدا الجسر السابع بالقرب من المطار، في الوقت الذي أشارت فيه رويترز إلى أن غارات "إسرائيلية" استهدفت موقعا يحتوي على أسلحة تابع لحزب الله اللبناني بالقرب من المطار، حيث تقوم طهران باستخدام جسر جوي بين طهرانودمشق. بينما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن الانفجارات ناتجة عن تفجير خط الغاز المساعد المغذي لتوليد الكهرباء في العاصمة دمشق. وتعليقا على الانفجار قرب المطار، قال وزير الاستخبارات "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس لراديو الجيش "الإسرائيلي" إن الغارات الجوية التي استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله بمستودع في مطار دمشق تتطابق مع سياسة "اسرائيل" المتمثلة في منع وصول الأسلحة المتطورة إلى مجموعات إرهابية بحسب جورسليم بوست، "أستطيع التأكيد أن الحادث فى سوريا ينسجم تماما مع سياسة "إسرائيل" القاضية بمنع تهريب إيران أسلحة متطورة عبر سوريا إلى حزب الله"، إلا أن الوزير رفض في الوقت ذاته أن يؤكد أو ينفي رسميا التقارير التي تفيد بأن "إسرائيل" كانت وراء الهجوم. كما أشار موقع المنار إلى أن انفجارا وقع في خزانات الوقود ومستودع بمحاذاة مطار دمشق الدولي يرجح أنه ناجم عن ضربة جوية "إسرائيلية"، وأن المعلومات الأولية تتحدث عن أن الضربة خلفت خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية. بدورها قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة التي تنشط بمنطقة دمشق، إن "عدة ضربات أصابت فجرا مستودعا للذخيرة قرب مطار دمشق تستخدمه قوات تدعمها إيران وتحصل على الدعم من خلال جسر جوي بين العاصمة السورية وطهران". وأضافت المصادر أن مراقبين تابعين للمعارضة يعملون في الضواحي الريفية الشرقية للعاصمة، رصدوا خمس ضربات على الأقل أصابت مجمع المطار فجرا. وأشارت المعارضة المسلحة إلى أن "الهجوم سبب حريقا وأنه بدا أن اللهب كان يتصاعد من منطقة عسكرية مغلقة بالمجمع مترامي الأطراف الذي من المعروف على نطاق واسع أن طهران تستخدمه لتوريد السلاح جوا لجماعات مسلحة تدعمها وتقاتل إلى جانب الجيش السوري".