أعلنت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عن تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت يوم الثلاثاء 24 نونبر 2015. ويأتي إحداث هذا الفضاء كتعريف بأمجاد ملحمة العرش والشعب في سبيل الاستقلال والوحدة الوطنية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية الداعية لإبراز التراث التاريخي والحضاري والثقافي. ويهدف الفضاء، حسب بلاغ للمندوبية، إلى الحفاظ على الموروث التاريخي الوطني، وتمكين الأجيال الصاعدة من الاطلاع على تاريخهم وتراثهم إلى جانب تلقين قيم الوطنية والمثل العليا والسلوك المدني، فضلا عن المساهمة في التنمية الثقافية المحلية المبنية على روح المبادرة والتشارك وتدبير القرب. وحسب المصدر ذاته فالفضاء مكون من رواق لعرض الوثائق التاريخية والتحف والمعدات الأثرية ومعروضات اثنوجرافية متنوعة وقاعة متعددة التخصصات، بالإضافة إلى قاعة للمطالعة وخزانة للكتب حول المقاومة ومؤلفات أخرى في مختلف المجالات العلمية فضلا عن قاعة للسمعي البصري مخصصة لبث الأفلام الوثائقية والأشرطة التاريخية والإبداعات. تجدر الإشارة إلى أن التدشين سيحضره مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وعامل عمالة إقليمتارودانت، ورئيس المجلس البلدي بتارودانت وشخصيات وازنة أخرى.