أعلن حزب العدالة والتنمية بتنغير، تضامنه المطلق والشامل مع محمد النور رئيس جماعة تودغى السفلى المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية وعبد الصمد شكوكوط تقني الجماعة، بعد أن تمت إدانتهما بعشر سنوات سجنا لكل واحد منهما من أجل تهمة تزوير محضر رسمي. وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتنغير، في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، على "خطورة الإشارة التي توحي بها هذه النازلة والمتمثلة في معاقبة من يجتهدون بحسن نية في إيجاد حلول لإشكالات المجتمع وفي ظروف استثنائية". وعبر بيجيدي تنغير، في البلاغ ذاته، عن استغرابه لمعاقبة رئيس الجماعة والتقني بذات الجماعة المذكورة ب"أحكام لا ينالها حتى عتاة المجرمين ومبددي المال العام، ونعبر في الآن ذاته عن كامل ثقتنا في جهاز القضاء لإنصاف الأخوين المذكورين". واعتبر حزب العدالة والتنمية بتنغير، أن "فاجعة وفاة الطفلة " إيديا " أحيت النقاش حول الإشكال المزمن لقطاع الصحة بإقليم تنغير وجعلته يطفو على السطح مجددا بعد سنوات عديدة من الوعود الرسمية التي ظلت تعلن قرب إنشاء المستشفى الإقليمي لتنغير وآخرها تم تلقيها قبل أسابيع قليلة". ودعا البلاغ، "الحكومة المغربية ووزارة الصحة إلى إيجاد حل عاجل لإشكالات الصحة بإقليم تنغير عبر التعجيل بتشييد المستشفى الإقليمي لتنغير وتوفير الأطر الطبية الخاصة به، وكذا التجهيزات اللازمة، وذلك بتوفير عرض صحي منسجم ويحترم كرامة المواطن المغربي وحقه المشروع في الصحة و التطبيب". كما ثمن بيجيدي تنغير "المجهودات الكبيرة التي بدلها ويبدلها مناضلو الحزب بالإقليم وهيئاته المجالية ومنتخبوه في الترافع القوي والمستمر بخصوص الملف الصحي". ودعت الكتابة الاقليمية للبيجيدي بتنغير "وزارة التعليم العالي إلى تعميم المنحة الجامعية على جميع طلبة إقليم تنغير بدون استثناء وبدون شروط وإحداث نواة جامعية بتنغير"، داعية في السياق ذاته "السلطات المعنية إلى تجاوز كل العراقيل وتيسير المساطر المتعلقة بالتعمير في المنطقة وتقدير الخصوصيات التي تتميز بها في هذا المجال". وجدد بيجيدي تنغير تنويهه "بجهود حزب العدالة والتنمية مركزيا في إطار الدفع بالمسار الديمقراطي وتكريس خيار الإصلاح لما فيه المصلحة العليا للوطن".