أوضحت وزارة التربية الوطنية، أن كل فئات المترشحين في وضعية إعاقة تستفيد من تكييف ظروف الإجراء والتصحيح، مشيرة إلى أن اللجن الطبية الإقليمية تتولى تحديد صيغة أو صيغ التكييف، من بين تلك المحددة في المقرر الوزاري في شأن دفتر مساطر تنظيم الامتحانات الإشهادية، وذلك حسب نوع الإعاقة ودرجتها استنادا إلى معطيات الملف الطبي للمترشح. وقالت وزارة حصاد في بلاغ لها اليوم الإثنين، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إنها "لم تتخذ أي قرار بشأن إلغاء حق المصاحبة التي يستفيد منها الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية، حيث لم تتم الإشارة في المادة 24 من المقرر الوزاري رقم 17-011 الصادر في 30 مارس 2017 في شأن دفتر مساطر امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية إلا لبعض الحالات من الإعاقة الحركية والحسية على سبيل المثال لا الحصر". توضيح الوزارة جاء على إثر البلاغ الصادر عن الاتحاد الوطني للجمعيات الناشطة في مجال الإعاقة الذهنية، قالت فيه إن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قدمت على إلغاء حق المصاحبة التي يستفيد منها الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية خلال اجتياز امتحان السنة السادسة ابتدائية. الوزارة أشارت إلى أنه "يمكن للمترشحين الاستفادة، حسب نوع إعاقتهم ودرجتها، إما من اصطحاب مرافق، بواسطة ترخيص من المديرية الإقليمية للوزارة المعنية، وذلك للقيام بمهمة كتابة الأجوبة عن أسئلة الاختبار، ويتم ذلك بعد إدلاء المرافق بالتزام مصادق على صحة إمضائه بعدم تقديم أي نوع من المساعدة للمترشح للوصول إلى الأجوبة الصحيحة والاكتفاء بكتابة الأجوبة التي يتوصل إليها المترشح بنفسه، أو من تمديد الحصة الزمنية للامتحان بإضافة نصف ساعة أو من كليهما". وأضافت أنها "تعمل حاليا على بلورة وإرساء منهاج مكيف خاص بفئة المترشحين في وضعية إعاقة وهو ما سيسمح مستقبلا بتكييف الاختبارات وفروض المراقبة المستمرة مع خصوصيات هذه الفئة من المترشحين"، مشددة "عزمها على مواصلة العمل على ترسيخ الإنصاف وتكافؤ الفرص في التربية لجميع الفئات وخاصة تلك التي توجد في وضعية إعاقة، وذلك، التزاما بتفعيل ما تنص عليه الرؤية الاستراتيجية 2030-2015 بهذا الخصوص".