بسط صندوق النقد العربي، توقعاته للأداء الاقتصادي للمغرب خلال عامي 2017 و2018، مشيرا أنه من المتوقع أن" يتراجع عجزه في الميزان التجاري خلال عام 2017، ليبلغ حوالي 3.5 مليار دولار تمثل نحو 3.2 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي، مقارنة مع عجز قدره 3.9 مليار دولار تمثل حوالي 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام "2016. كما توقع الصندوق في تقرير حول "أفاق الاقتصاد العربي" الذي صدر أمس الأربعاء، أن" ترتفع الصادرات السلعية خلال عام 2017 ب11.5 % لتبلغ حوالي 25.4 مليار دولار، كنتيجة أساسية للانتعاش المتوقع في الصادرات من الفوسفات ومشتقاته وتواصل زيادة قيمة الصادرات منن قطاع صناعة السيارات أما الواردات، يضيف التقرير، فمن المنتظر أن "تتأثر بالارتفاع التدريجي المتوقع في أسعار النفط العالمية، والتزايد المتوقع في الواردات من السلع الوسيطة المرتبطة بالقطاعات التي تشهد انتعاشا، ونتيجة لذلك يتوقع أن تبلغ الواردات السلعية نحو 44 مليار دولار، بارتفاع قدره 9.1 في المائة خلال عام 2017". وأشار التقرير ذاته، أن العجز في الميزان التجاري سيتراجع خلال 2017 ليبلغ حوالي 18.6 مليار دولار تمثل نحو 16.7 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي. وبالمقابل، ومع استمرار التحسن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة وارتفاع مدفوعات دخل الاستثمار، من المرتقب "أن يرتفع الفائض في ميزان الخدمات والدخل خلال 2017، ليبلغ حوالي 6.1 مليار دولار مقارنة مع حوالي 5 مليار دولار خلال 2016"، كما يتوقع ارتفاع فائض صافي التحويلات خلال عام 2017، ليبلغ نحو 9 مليار دولار مقابل نحو 8.6 مليار دولار خلال العام المقبل". وعلى صعيد التوقعات خلال عام 2018، يتوقع أن يبلغ العجز في الميزان الحساب التجاري حوالي 4.2 مليار دولار تمثل 3.6 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي.