شبهت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بدائرة تيزنيت أمينة ماء العينين، الاعتقالات التي تنفذها السلطات التركية في حق عدد من تورطوا في المحاولة الانتقلابية الفاشلة، بالحملة غير المسبوقة من الاعتقالات التي نفذتها وزارة الداخلية المغربية على إثر أحداث الدارالبيضاء خلال 16 ماي. وقالت ماء العينين في تدونية على فيسبوك إنه بعد الأحداث الإرهابية في الدارالبيضاء 2003 شنت حملة غير مسبوقة من الاعتقالات عرفت خروقات واختلالات مست بالحريات وضمانات المحاكمة العادلة واحترام قرينة البراءة. وأضافت أن تلك الاعتقالات قادت الكثير من الأبرياء إلى السجون، وهو ما اعترف بها الملك محمد السادس في حوار له مع جريدة "الباييس" الإسبانية، مشيرة أن "المغرب بعدها بذل مجهودا كبيرا لاحترام الحقوق والحريات في الأحداث الإرهابية التي تلت تفجيرات البيضاء (تفجير أركانة بمراكش) وهو أمر إيجابي ويشرف تطور المغرب الحقوقي"، بحسب تعبيرها. وشددت ماء العينين على أن أردوغان مطالب اليوم باحترام القانون وضمان كافة حقوق المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة في المحاكمات العادلة واحترام قرينة البراءة، معتبرة أن محك الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات يكمن بالضبط في اللحظات العصيبة.