كاتب فلسطيني مقيم في الدانمارك تعودت استنباط ترانيم الإبتهال من وقد الريح حين القافية تندثر وأن أقتسم أوردتي مع القمر المنتظر أتيمّم بالغيم المعصوم لا أبارح فجوة الوجع حتى يقرأ اليَمُّ أكف العابرين ماذا لو هربت شواطئنا منكسرة تبحث عن نوارس لاتأتي تعانق ضجيج الصور والأسماء ترتديني حبات الرمل نبت من ريح خارج المجرة المتخثرة يجثم النور في قعر العتمة اقلّب لوثة الرماد أقشّر في الموت وتر وأبحث في استكانة الغيم عن ماء يستوطن عين الفجر ماذا لو ظلَّ هذا السواد يزاحم صلاتنا الحزينة ويقرأ فوق أكفنا أوجاعكم حمم وبياضكم بكاء لا ملامح لنا نعبر هياج الدرب أوثق معصم الوعود المغلقة الغابة الكئيبة تحتضر وخلف الأحلام تسير قوافل الحزن تبتل مرايا الخطى ويترهل المطر ماذا لو كَفَّنا صور الريح نثرنا برق الشغف وتوسَّدنا ملامح الفصول مازلنا نتلوى كالوتر العاري فكيف نقايض هبوط الملح بوأد الماء في الخواء الممتد بين صفصاف الأولياء واستفاقة الناقة أفتح نافذة في جسدي المسمول أستقصي بساط الموت