علمت جريدة "العمق المغربي"، أن من بين القتلى المغاربة في الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية، ليلة أمس الخميس، شخص يدعى أديب بوصفيحة، متزوج وأب لطفلين، وهو شقيق عزيز بوصفيحة رئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي. كما تعرفت جريدة "العمق المغربي"، على هوية سيدة مغربية تدعى (فاطمة.ش)، من بين ضحايا عملية نيس التي أودت بحياة 84 شخصا وإصابة العشرات، وهي أم لسبعة أبناء أصغرهم طفلة عمرها 11 سنة، وتتحدر من منطقة تنغير. مقتل مغربي وفقدان زوجته شقيق الضحية الأول، أوضح في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن عائلته تأكدت من وفاة أديب في هجوم نيس، بينما لا زالت زوجته في عداد المفقودين، مشيرا إلى أن طفليه نجيا من الحادث ويوجدان في وضعية صحية جيدة. وقال عزيز بوصفيحة في التصريح ذاته، إن شقيقه وأفراد أسرته كانوا يتواجدون في الشارع الذي عرف عملية الدهس، وذلك أثناء قضائهم عطلة العيد الوطني لفرنسا، مشيرا إلى أنهم يقطنون بفرنسا منذ 30 عاما. وأضاف أن طفلي الضحية ينتظرون دورهم للتعرف على والدتهم ضمن المفقودين المتواجدين في مستشفيات ومصحات المدينة، حيث تضع السلطات الفرنسية علامة "x" على القتلى والمصابين الذين لم يتم التعرف عليهم. مغربية من تنغير في عداد القتلى وبخصوص الضحية المغربية الثانية، كشف مصدر "العمق المغربي"، أن فاطمة كانت من بين المتواجدين في المكان الذي نفذت فيه عملية الدهس بواسطة شاحنة كبيرة بنيس الفرنسية، ولم يستبعد أن تسجل الحادثة الإرهابية ضحايا مغاربة آخرين، نظرا لتواجد الجالية المغربية بكثافة في هذه المدينة. يذكر أن السلطات الفرنسية كشفت أن منفذ الهجوم شخص ثلاثيني فرنسي الجنسية من أصل تونسي، لم يكن في لائحة مراقبة الاستخبارات الفرنسية. الحصيلة.. مقتل 3 مغاربة على الأقل إلى ذلك، أفاد مصدر قنصلي مغربي، اليوم الجمعة، أن ثلاثة مواطنين مغاربة على الأقل قتلوا في الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية أمس الخميس، مشيرا إلى أنه يتعين تأكيد هذه الحصيلة المؤقتة من قبل السلطات الفرنسية. وأوضح المصدر نفسه في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الضحايا هم طفل (13 سنة) وسيدتين (43 و49 سنة)، مشيرا إلى الصعوبات التي اعترضت السلطات الفرنسية لتحديد هوية الضحايا. وأضاف المصدر أن طفلا مغربيا آخر أصيب بجروح بليغة في هذا الهجوم. خلية يقظة بقنصلية المغرب وأعلنت القنصلية العامة بمرسيليا أنها أنشأت خلية يقظة لجمع معلومات حول ضحايا مغاربة محتملين في اعتداء نيس، الذي خلف 84 قتيلا بحسب حصيلة مؤقتة. وتعمل خلية اليقظة بتعاون مع السلطات المحلية من أجل جمع شهادات حول وجود ضحايا مغاربة في هذا الاعتداء. وتعمل الخلية باتصال دائم بسفارة المغرب بفرنسا. وشهدت فرنسا اعتداء مروعا مساء الخميس، في يوم عيدها الوطني في 14 يوليو، إذ انقض مهاجم بشاحنته على الحشود المتجمعة لمشاهدة عرض للألعاب النارية التقليدي في نيس جنوب شرق البلاد، فقتل منهم 84 على الأقل وأصاب المئات.