أفرزت أشغال منتدى جمعيات حوض كير، الذي نظم يوم السبت الماضي، بمدينة بوذنيب، إقليمالرشيدية، تأسيس إطار مدني يجمع 53 جمعية تشتغل بالمجالين القروي والحضري لبوذنيب، يهدف الى الترافع على قضايا تنمية المنطقة على أصعدة متعددة. وحضر أشغال هذا المنتدى رؤساء الجماعات المنتخبة بالمنطقة وشخصيات عمومية وجمعيات المجتمع المدني بالإضافة إلى فاعلين مدنيين مشهود لهم بالفعالية في المنطقة، كما شهد حضور مجموعة من الأطر والكفاءات المنحدرة من مدينة بوذنيب لأجل المشاركة والفعل في ميلاد هذا الإطار المدني. وألقيت خلال الجلسة الافتتاحية، كلمات بالمناسبة من طرف ممثلي المؤسسات المنتخبة بالمنطقة، ومن مؤسس فكرة تأسيس إطار مدني يوحد جهود الفعل الجمعوي، بالإضافة إلى ممثلي جمعيات المجتمع المدني، كما عُقِدت ندوة صحفية تم خلالها شرح الرؤية العامة التي تحكم الإطار وقدمت مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها قبل التأسيس الفعلي للإطار، ومجموعة مشاريع أخرى يجري تنفيذها وأخرى يرتقب أن تنطلق أشغالها في أجل الثلاثة أشهر المقبلة. وبلغ عدد أعضاء الفيدرالية، 72عضوا موزعين بين مكتب تنفيذي وآخر إداري، حيث جاء محمد شرقي، رئيسا للفيدرالية، مبتوعا بكل من الهواري بوزياني، المبروك العيرجي، إبراهيم بوكبوط، نوابا له مكلفين برئاسة اللجن الإدارية (الموضوعاتية والعلمية والاستشارة والبحث عن مصادر التمويل)، فيما أسندت الكتابة العامة لحفيظ كرومي، وحسناء حموعلي نائبا له، وأيضا محمد جعفر أمينا وأسامة جعفر نائبا له. وأسندت مهام الاستشارة التي سيتم فيما تكليف كل أعضاءها بمهام مندمجة، إلى كل من: أمل كرومي وبريشي أمينة وفؤاد أغرمين وحمزة لمرابط وسهام كرومي وعبد العالي غالي وإسماعيل شفقي ومولاي مصطفى يوسفي ورابحة نوالي ومولاي هشام يوسفي وبريشي زينب. كما تشكل المكتب الإداري من 53 عضوا، موزعين بين ثلاث لجن، وينسق بينها محليا، كل من لحسن ويعبوب منسقا للجنة العلمية، وبنشريف مولاي امحمد منسقا للجنة الاستشارة والبحث عن مصادر التمويل، وعبد السلام عمري، منسقا للجنة الموضوعاتية.