أطاح تقرير بثته، إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، بشبكة دعارة راقية بمراكش، بعد أن أوقفت مصالح الشرطة 17 مشتبها فيهم، من بينهم مومسات وخليجيون وحراس، داخل شقق دعارة، في حين مازال البحث جاريا عن متهمين من مالكي شقق وملاه وردت في البرنامج سالف الذكر. وحسب جريدة "الصباح"، فقد فتحت عناصر الأمر بمراكش تحقيقا، مباشرة بعد بث الوثائقي الفرنسي عن الدعارة، إذ تم استخراج صور بعض الملاهي والفنادق والشقق التي صورت بها بعض اللقطات الخليعة عن طريق كاميرا خفية، تشير جريدة الصباح في عدد اليوم. وقبل أن يتبين أن إحدى اللقطات الخارجية التقطت داخل شقق بإقامةر "بابليون" بالحي الشتوي. وأعطيت اوامر بإجراء مراقبة على الشقق، قبل أن يتبين أن أصحابها أوقفوا نشاطهم المشبوه خشية مداهمات أمنية، وبعد أن هدأت الأمور، عادوا إلى فتحها في وجه مومسات وخليجيين وأوربيين. وأثناء مداهمة الشقق سالفة الذكر، تضيف الصباح، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، بعد تجميع معطيات عن استغلالها في الدعارة الراقية، لتسفر العملية عن إيقاف 17 متورطا، ضمنهم ست مومسات، وثمانية خليجيين، كما طال الإيقاف ثلاثة حراس للأمن الخاص، و"فيدورات" يشتغلون بأحد الملاهي الليلية بشارع يوغوسلافيا.