نستهل جولتما الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية أخبار اليوم، التي كتبت أن الملك محمد السادس، لم يترك أجل تشكيل الحكومة مفتوحا أمام رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، كما وقع مع سلفه عبد الإله بنكيران، بل حدد له سقفا زمنيا للقيام بمهمته، التي لا تبدو سهلة إطلاقا. وذكرت اليومية ذاتها، أن الملك محمد السادس أعطى العثمانى مهلة 15 يوما لتشكيل الحكومة، وأبلغه بنقل تحياته مناضلى الحزب، ورسالة مفادها أن الجالس على العرش مازال حريصا على الاشتغال مع العدالة والتنمية، حسب ما نقله العثماني إلى أعضاء حزبه، الذين تقبلوا رسائل الملك باعتزاز، رغم صدمة إقالة زعيمهم الذي خصصوا له استقبال الأبطال في المجلس الوطني. واشار الخبر ذاته، أن الحزب طوق عنق العثماني بشروط بنكيران السابقة، في مقدمتها تشكيل الحكومة دون مشاركة الاتحاد الاشتراكي والحرص على التقيد بنتائج اقتراع السابع من اكتوبر ومقتضيات الخيار الديمقراطي. وفي خبر آخر، ذكرت اخبار اليوم، أن سعيد بلخياط العضو المغربي السابق في الكونفيديرالية الافريقي ة لكرة القدم خلال فترة التسعينات القرن الماضي، الملك محمد السادس نجم إفريقيا بامتياز خلال الفترة الراهنة، في إشارة إلى الدور الذي لعبه، ومعه الدبلوماسية الموازية، في ظفر فووي لقجع بمنصب في اللجنة التنفيذية للكاف، خلال الانتخابات التي اقيمت الأشبوع الماضي بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا. وأفادت اليومية ذاتها، أن بلخياط قال إنه ومباشرة بعد عودته للمغرب من إثيوبيا، حيث ساند لقجع خلال حملته الانتخابية الأخيرة، إن الفوز الذي حققه مواطنه ياتي تجسيدا للإشعاع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يبرزه المغرب أخيرا من خلال عودته للاتحاد الافريقي. إلى يومية المياء، التي اشارت أن النظام الجزائري، جن جنونه، بعد إقدام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على نشر خريطة المغرب كاملة ضمن خريطة القارة السمراء، إذ اعتبر ذلك انتهاكا لما أسماه «سيادة دولة الصحراء ). وأوضح الخبر ذاته، أن ك ظهور نوال المتوكل، التى حضرت فعاليات الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الإفريقي، في صورة إلى جانب خريطة الدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقي، أجج غضب النظام الجزائري. وحسب الخبر ذاته، فقد بدت نوال المتوكل سعيدة باعتراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمغربية الصحراء، . وكانت تشير إلى خريطة الغر ولم تخفف السلطات الجزائرية امتعاضها وغيظها من سعادة المغاربة بمبادرة الاتحاد الإفريقي، معتبرة ذلك بمثابة «انتصار على أعداء الوطن. ونقرأ في خبر آخر، أن تقرير أمريكى، كشف بأن المغرب يعد زبونا لأنظمة التجسس العالمية، التي تعمل على مراقبة واختراق محتوى الأنترنت والهاتف كشف كل ما يجول داخل هذين الفضامين التواصليين. وأشار تقرير الخصوصية العالمية إلى أن المغرب يتوفر على مجموعة من الوكالات التى تعمل على على ، مراقبة محتوى ا الأنترنت بشكل من يمكن من تحديد عددها الحقيقي، نظرا لشح المعطيات والمعلو بخصوصها، مضيفا أنها تابعة لوزارة الداخلية أو الجيش