نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن المغرب حقق أول دخول رسمي له إلى هياكل المنظمة الإفريقية، بتوليه حمل ملف الهجرة. وأوضحت اليومية أن الاجتماع الذي انعقد أمس الثلاثاء، بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الإفريقية يتقدمهم الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، رئيس غينيا ألفا كوندي، أعلن اختيار المغرب منسقا لشؤون الهجرة داخل المنظمة، بفعل النتائج التى أبانت عنها المملكة فى هذا المجال، وسياستها المتميزة في تدبير ملف المهاجرين، خاصة المنحدرين من دول إفريقية. وأضافت اليومية إلى أن دخول المملكة تدريجيا فى البنية الداخلية للمنظمة، عبر حملها ملف الهجرة، اتسم بتمثيل سفيرة المغرب لدى إثيوبيا، "نزهة العلوى المحمدي، فى هذه الأنشطة الرسمية. وأشارت أن هذا تمثيل إنه مؤقت في انتظار تعيين سفير مبعوث دائم لدى الاتحاد الإفريقي وتشكيل فريق البعثة الدائمة للمغرب لدى المنظمة القارية. ونقرأ أيضا على يومية "أخبار اليوم" القنصلة المغربية بأورلي، مليكة العلوي، خضعت لجلستي استماع داخل مقر السفارة المغربية بباريس، وكذلك الخادمة سميرة الغيناوي، التى استقبلتها السفارة بهدف التحقيق فى الوقائع التي تدعيها في شريط فيديو نشر عبر «يوتوب» . وأوضحت اليومية أن مصادر مقربة من الموضوع قالت إن الملف يخضع للتدقيق على يد مسؤولى وزارة الخارجية والتعاون، بهدف استجلاء الحقيقة، فى انتظار فتح تحقيقات قضائية من طرف العدالة الفرنسية حول ادعاءات الاحتجاز التى أفادت بها الخادمة، التى باتت تستقر فى مركز إيواء خاص بحالات الاعتداء على خادمات البيوت، كما حصلت على المساعدة القضائية التى وفرت لها محاميا فرنسيا، في انتظار فتح التحقيق القضائي. وقال موقع "أطلس أنفو" ، الفرنسى إن القنصلة وخادمتها مثلنا أمام لجنة تتكون من أربعة مسؤولين فى السفارة المغربية بباريس، بهدف التدقيق فى الاتهامات التى توجهها الخادمة إلى مشغلتها. وأشار أن الخادمة تقدمت بشكايتين رسميتين ضد القنصل، تتعلق الأولى بسوء المعاملة، والثانية بالتحرش الجنسي الذي تتهم به الخادمة ابن القنصل. رواية أخرى للوقائع قدمتها مصادر مقربة من القنصل، مفادها أن الخلاف بين القنصل والخادمة تأجج بعد شرط الخضوع لشهرين من التدريب الذي وضعته القنصل المغربية، واكتشاف هذه الأخيرة إصابة الخادمة بمرض يعرضها لنوبات خطيرة، بعدما كانت قد أدلت بشهادة طبية تؤكد سلامتها من الأمراض قبل الالتحاق بالديار الفرنسية. إلى يومية "المساء" التي أوردت أن قاضى التحقيق بالغرفة الثالثة الخاصة بجرائم الأموال، يوسف الزيتوني، قرر صباح أول أمس الثلاثاء ، سحب جواز سفر محمد الحر، المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطنى للأحرار والنائب السابق لفاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمدينة مراكش وإغلاق الحدود في وجهه، بعد أن قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش متابعته بتهمة تبديد أموال عمومية، فى القضية المعروفة بصرف 15 مليار سنتيم في ظرف 10 أيام من ميزانية المجلس الجماعي للمدينة الحمراء. كما قرر قاضى التحقيق وضع الحر رهن المراقبة القضائية، بعد مثوله صباح أمس الثلاثاء للاستماع إليه في إطار التحقيق الابتدائي. وأوضحت اليومية أن المستشار الجماعى عن حزب التجمع الوطني للأحرار يتابع إلى جانب موظفين بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية. وتفجرت القضية، بعدما تقدم رفاق محمد الغلوسسى، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يطالبونه فيها بإصدار تعليماته إلى «الضابطة القضائية المختصة قصد إجراء بحث حول صرف محمد الحر، النائب الثالث لرئيسة المجلس آنذاك لمبلغ 15 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الجماعي لمدينة مراكش، في إطار التفويض الممنوح له من طرف المنصوري.