مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من "الصباح" التي أوردت أن المغرب ينزع سلاح البوليساريو بالكركرات؛ بحيث قررت ميليشيات البوليساريو وقيادتها العسكرية، المرابطة على بعد كيلومترات من المركز الحدودي الكركرات في اتجاه موريتانيا، التراجع إلى الوراء عبر نزع الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشة الخفيفة من عناصرها ال 15 تقريبا، مع الحفاظ على الحاجز الذي أقيم سابقا بالمنطقة نفسها؛ وذلك بعد الضغوطات الدولية والإقليمية. وأضافت الجريدة أن التطورات الأخيرة التي حصلت بالمنطقة أزعجت نواكشوط وبدأت تفكر في وساطة لتجاوز تداعيات هذا المأزق، خصوصا بعد الشكايات التي توصلت بها الإدارات الموريتانية بخصوص وجود تحرشات بمسافري البلد ومواطنيه، وهم الذين ظلوا يستعملون هذه الطريق البرية على مدى عقود دون اعتراض من أحد. "الصباح" كتبت كذلك أن مصالح الأمن بسيدي البرنوصي بالبيضاء أحبطت صفقة بيع تمثال مصري يعود تاريخه إلى أربعة آلاف وخمسمائة سنة، بقيمة أربعة ملايير، بعد مداهمة شقة بسيدي مومن واعتقال أفراد عصابة يتزعمها دركي متقاعد وفقهاء يمتهنون استخراج الكنوز. والتحفة النادرة تم تهريبها من مصر أثناء اندلاع "ثورة 25 يناير" التي أسقطت نظام حسني مبارك، ليتم تنقيلها إلى العراق، قبل أن تعبر إلى إيطاليا، لتصل إلى المغرب من أجل عرضها للبيع. أما "المساء" فقد ورد بها أن الغرفة الابتدائية الاستئنافية بمكناس أصدرت حكما بالسجن المؤبد في حق المتهميْن بقتل زميلهما وفصل رأسه عن جثته وإحراقها، في حين برأتهما من تهمة ارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ جناية. ووفق المنبر نفسه، فإن دفاع الضحية سارع إلى استئناف هذا الحكم، في انتظار أن تستأنفه أيضا النيابة العامة، على اعتبار أنها ظلت متشبثة طيلة مراحل المحاكمة بإعدام المتهميْن، نظرا إلى بشاعة الأفعال الجرمية التي ارتكباها في تنفيذ جريمتهما البشعة "وفق طقوس إبليسية". وذكرت الصحيفة نفسها أنه تم إغلاق الحدود في وجه محمد الحر، المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أن قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش متابعته بتهمة تبديد أموال عمومية في القضية المعروفة بصرف 15 مليار سنتيم في ظرف 10 أيام من ميزانية المجلس الجماعي للمدينة الحمراء. وأضافت "المساء" أن قاضي التحقيق قرر وضع الحر رهن المراقبة القضائية للاستماع إليه في إطار التحقيق الابتدائي. ونقرأ في "المساء" أيضا أن الولاياتالمتحدة أشرفت على مناورات عسكرية بجوار منطقة الكركرات، التي تعيش توترا غير مسبوق بعد خرق جبهة البوليساريو اتفاق وقف إطلاق النار ونشر بعض ميليشياتها المسلحة في المنطقة لمضايقة الشاحنات المغربية المتوجهة إلى موريتانيا، فيما استفاد أفراد من الجيش المغربي بدورهم من تدريب على يد "المارينز" بجنوب المغرب على تقنيات التواصل وتقليل الخسائر في الأرواح أثناء المواجهات والعمليات العسكرية. من جانبها نشرت "أخبار اليوم" أن تقريرا صادرا عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية كشفت استمرار تبعية المغرب للخارج في أمنه الغذائي، خصوصا ما يتعلق بالمواد الغذائية الأساسية؛ إذ انتقل الاستيراد بالنسبة للحبوب من 14% بين سنتي 1963 و1971، إلى 43.44% بين سنتي 2002 و2013. في خبر آخر بالإصدار نفسه ورد أن القنصل المغربية بأورلي، مليكة العلوي، خضعت لجلستي استماع داخل مقر السفارة المغربية بباريس، وكذلك الخادمة سميرة الغيناوي، بهدف التحقيق في الوقائع التي تدعيها في شريط فيديو نشر عبر "يوتيوب". ونسبة إلى مصادر مقربة، فإن الملف يخضع للتحقيق على يد مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بهدف استجلاء الحقيقة، في انتظار فتح تحقيقات قضائية من طرف العدالة الفرنسية حول ادعاءات الاحتجاز التي أفادت بها الخادمة، التي أصبحت تستقر في مركز إيواء خاص بحالات الاعتداء على خادمات البيوت، كما حصلت على المساعدة القضائية التي وفرت لها محاميا فرنسيا.