أثرت الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس إلى جميع رؤساء الجهات ال 12، على السير العادي لجميع دورات المجالس الجهوية المنتخبة، حيث تم تأجيل بعضها فيما عرفت أخرى ارتباكا في انعقادها في حين تم عقد أخرى بصفة عادية رغم عدم حضور الرئيس. وعلى مستوى جهة درعة تافيلات، ذكر بلاغ للمجلس أنه "نظرا لظروف خاصة تقرر تأجيل دورة يوليوز التي كان مقررا عقدها يوم غد الاثنين 04 يوليوز 2016 بمقر مجلس جهة درعة تافيلالت بالرشيدية إلى وقت لاحق سيعلن عنه"، وهو الأمر الذي تكرر أيضا بجهة كلميمالسمارة حيث تم الغاء الدورة في آخر لحظة. وعلى مستوى مدينة أكادير تم انعقاد الدورة بشكل عاد رغم غياب رئيس الجهة إبراهيم حافيدي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث ترأسها نائب الرئيس عبد الجبار القسطلاني عن حزب العدالة والتنمية، وجرى التوقيع على النقط المبرمجة في أشغال المجلس، أما بجهة الدارالبيضاء فقد حضر رئيسها مصطفى باكوري أشغال الدورة بشكل عاد. أما على مستوى مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة فقد تم عقد دورة يوليوز بشكل عاد أيضا، وذلك بحضور الرئيس إلياس العماري ووالي الجهة محمد اليعقوبي وعامل عمالة شفشفاون، التي جرت بمقرها مراسيم الدورة مساء يومه الاثنين، وهو الأمر ذاته بجهة الرباطسلاالقنيطرة التي تم انعقادها بشكل عاد وبحضور الرئيس عبد الصمد سكال. وكان الملك محمد السادس قد وجه دعوة إلى جميع رؤساء الجهات المغربية للحضور إلى القصر الملكي من أجل توقيع اتفاقيات شراكة تهم الجهات.