استنكرت هيئات سياسية بجماعة بني بوعياش بإقليم الحسيمة، الاعتداء الذي تعرض له المستشار الجماعي عن حزب التقدم والاشتراكية، عبد العظيم أحلي، أمس الثلاثاء، من طرف أحد المستشارين الجماعيين عن حزب الأصالة والمعاصرة، وأخيه، بمحله التجاري، وتهديده بالتصفية الجسدية، والتلفظ في وجهه بجميع أنواع السب والشتم أمام أنظار الساكنة. وقال بلاغ لكل من فريق حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، بمجلس جماعة بني بوعياش، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن المستشار عن حزب التقدم والاشتراكية بجماعة بني بوعياش، عبد العظيم أحلي، تعرض لهجوم من طرف مستشار بذات الجماعة ينتمي لحزب "البام" رفقة أخيه، في محله التجاري، بسبب ما قالوا عنه "دفاعه المستميت ضد الفساد الذي استشرى داخل المدينة، وسوء تدبير المجلس الحالي الذي امتهن الفساد، وفضحه لعملية توزيع المحلات التجارية بالمركب التجاري لأيت بوعياش، الذي شهد كل أشكال الاحتيال والتزوير لصالح الرئيس ومقربيه" على حد تعبير البلاغ. وأدانت الهيئات السياسية المذكورة، في البلاغ ذاته، ما تعرض له المستشار الجماعي المذكور، من "هجوم من طرف عائلة رئيس المجلس البلدي، الذي ينهج أساليب غريبة عن التدبير المحلي"، كما عبرت عن السياسة التي ينهجها المجلس في تدبير ملفات الشأن المحلي بالمدينة، والتي تستدعي التبصر والحكمة وليس أساليب التهجم والوعيد"، على حد تعبير البلاغ. ومن جهته، قال بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، ببني بوعياش، إن "هذا الاعتداء ليس هو الاعتداء الأول من نوعه، إذ سبق أن تعرض الرفيق أنس النحاس كاتب الفرع المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية ببني بوعياش ومستشار بنفس الجماعة لهجوم بلطجي دموي من طرف مستشار آخر من نفس الحزب (البام) على غرار ما وقع الأمس، وأضاف أن هذه الممارسات البائدة تسعى إلى إسكات أصوات مناضلي حزب التقدم والاشتراكية في محاربة الفساد الذي يعرفه المجلس الجماعي و الدفاع عن حقوق ساكنة بني بوعياش".