تتجه كليتي الآداب والعلوم الإنسانية بفاس إلى الاندماج في مؤسسة واحدة، بعدما تقدمت وزارة التعليم العالي بمشروع مرسوم يتعلق باختصاصات المؤسسات الجامعية، يقضي بإدماج مؤسسات جامعية في أقطاب موحدة، وإحداث كليات ومعاهد جديدة. ويقضي مشروع المرسوم رقم 2.15.644، بإدماج كليتي الآداب والعلوم الإنسانية بفاس (ظهر مهراز وسايس) في كلية واحدة تابعة لجامعة محمد بن عبد الله، مع استمرار العمل بمختلف أسلاك ومسالك التكوين المعتمدة وباقي التكوينات الأخرى التي يتم تلقينها في الكليتين. من جهة أخرى، نص مشروع المرسوم الذي عرضته الأمانة العامة للحكومة أمام الوزراء، قصد دراسته والمصادقة عليه في المجلس الحكومي، على إحداث كليات الطب وعلوم الصحة، تحل محل كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان الحالية. ويرمي مشروع المرسوم، اطلعت عليه جريدة "العمق المغربي"، بإحداث 15 مدرسة بوليتكنيك موزعة على 11 جامعة، عن طريق دمج مدار عليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات ومدارس وطنية للعلوم التطبيقية، إضافة إلى إحداث مدارس ومؤسسات جامعية أخرى بعدة مدن.