قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، عبد العالي تركيت إن رداءة الإنتاجات الرمضانية تدفع بالجمهور المغربي للهجرة، وتعزله عن هويته وتطلعاته، مضيفا أن التلفزيون المغربي لا يعكس مقومات وأهداف الخدمة العمومية المنصوص عليها في المادة 2 من دفاتر التحملات الخاصة بالاتصال السمعي البصري. وأضاف الناقد التلفزيوني، خلال ندوة للجمعية بعنوان "برامج رمضان.. مدخل لتقييم تجربة دفاتر التحملات"، اليوم الخميس بالرباط، إن قيمة المنتوج المغربي المقدم في قنواتنا العمومية لا تزداد إلا رداءة وتكرار لنفس مهازل العام الماضي. وأشار تركيت أن الجمعية قامت بعملية قياس نسبة الرضى خلال رمضان السنة الرمضانية، بالاعتماد على موارد أعضائها، والتي خلصت إلى أنه ما يناهز 80 % من المغاربة غير راضين على ما يقدمه لهم إعلامهم العمومي. وهاجمت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، الإنتاجات الرمضانية على القنوات العمومية، متهمة إياها ب"الاجترار السنوي للرداءة والعبث، ومراكمة البشاعة، وتكرار المهازل التي تكرس الأساليب المنتجة للرداءة".