تتهم الشرطة بلجيكيا من أصل مغربي، له صلة وثيقة بهجمات باريس، ويتعلق الأمر بعبد الحميد أباعود، المحكوم غيابيا بالسجن لمدة 20 سنة من قبل محكمة الجنايات في بروكسيل. وتشتبه الشرطة في هذا الشخص لكونه العقل المدبر لهجمات باريس، لتزعمه خلية إرهابية تم تفكيكها شهر يناير الماضي في مدينة فيرفيرس البلجيكية، وكان على استعداد لتنفيذ هجمات ضد ضباط شرطة أو مراكز الشرطة. حسب ما أوردته اليومية الفلامانية "ستاندارت" (Standaart) نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق، وتناقلتها وسائل الإعلام البلجيكية، تفيد بأن عبد الحميد أباعود كان صديق الطفولة لصلاح عبد السلام المبحوث عنه حاليا أيضا من قبل الشرطة الفرنسية للاشتباه في صلته بالهجمات الإرهابية التي كانت العاصمة الفرنسية باريس مسرحا لها الجمعة الماضي. إضافة إلى ذلك، تضيف المصادر الأمنية، فإن إبراهيم عبد السلام، الذي قتل خلال تفجير حزامه الناسف في عملية اننتحارية في شارع فولتير في فرنسا ليلة الجمعة، كان على صلة بعبد الحميد في حي مولنبيك بروكسيل حيث يتواجد العديد من المشتبه بهم في هجمات باريس.