أعلنت الداخلية الفرنسية توقيف 23 شخصا وضبط 31 قطعة سلاح في منطقة ليون بينها قاذفات صورايخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية كلاشنيكو،.في مداهمات على نطاق واسع خلال 48 ساعة الأخيرة، كما تم فرض الإقامة الجبرية على أشخاص تراقبهم أجهزة الاستخبارات الفرنسية في إطار حال الطوارئ المعلنة.كما نفذت الشرطة الفرنسية 168 عملية مداهمة. من جهتها اطلقت الشرطة البلجيكية عملية جديدة على نطاق واسع في ضاحية مولنبيك بمنطقة بروكسل، والتي انطلق منها العديد من المشتبه بهم في اعتداءات باريس، حيث قامت بعدة مداهمات وعمليات توقيف في هذا الحي الشعبي الذي يقيم فيه عدد كبير من المهاجرين وداهم عدد كبير من أفراد الشرطة مبنى في شارع ديلونوي." كما أن القضاء مدد فترة التوقيف الاحترازي لسبعة مشتبه بهم أوقفوا السبت. هذا و اعلن مصدر حكومي ان الحكومة الفرنسية تريد ان تفرض على رعاياها العائدين من سوريا والعراق "شروط مراقبة قاسية عند عودتهم" مثل "الاقامة الجبرية". واوضح المصدر ان الحكومة تريد ان يخضع هؤلاء الفرنسيين الضالعين في "شبكات جهادية سورية وعراقية" مسبقا "لتأشيرة عودة" كي يعودوا الى فرنسا. واوضح ان "خلق هذا الاجراء وهذه الشروط تفرض بالمقابل مراجعة الدستور". وقال المصدر ايضا ان هذه المراجعة الدستورية "سوف تخلق نظام ازمة يتيح تطبيق اجراءات استثنائية وهو لا يؤثر على ممارسة الحريات العامة الا في قيود محددة من اجل ضمان الامن القومي". واضاف ان "هذه الاجراءات يجب ان تتماشى مع المعايير الخاصة للتهديد الارهابي وخصوصا مدته" كما "يمكن ان تذهب ابعد مما ينص عليه القانون الحالي" حول حالة الطوارىء. من جهة اخرى اعتقلت السلطات الالمانية جزائريا في مركز للاجئين في غرب البلاد, بعدما اكد امام مهاجرين خرين الاسبوع الماضي ان اعتداءات ستحصل في باريس, بحسب ما اعلنت النيابة العامة المحلية الاثنين. وقال المتحدث باسم النيابة العامة لمدينة ارسنبرغ فيرنر ان الجزائري "اعلن الاحد او الاثنين من الاسبوع الماضي امام لاجئين اخرين انه بعد اربعة ايام ستنفجر قنبلة او قنابل عدة في باريس". من جهة اخرى قالت صحيفة بلجيكية إن الشرطة عثرت على طلقات رصاص ومواد كيماوية يمكن استخدامها في تصنيع قنبلة في منزلي رجلين في بروكسل اعتقلا للاشتباه في ارتكابهما جرائم ارهابية ذات صلة بالهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة. صحيفة ديرنيير أور التي لم تكشف عن مصدرها إن الرجلين المحتجزين كان لديهما في منزلهما مادة نترات الأمونيوم المستخدمة في الأسمدة. وذكرت الصحيفة أن الرجلين نفيا شرائها لتصنيع متفجرات. وكان ابراهيم الشقيق الأكبر لصلاح عبد السلام من بين سبعة رجال فجروا أنفسهم في باريس مساء الجمعة بأحزمة ناسفة بدائية الصنع.وذكرت الصحيفة أن الشرطة عثرت على ذخيرة في منزل أحد الرجلين من بينها طلقات رصاص لبندقية كلاشنيكوف من النوع الذي استخدمه المهاجمون في باريس. هذا واعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا أن القضاء وجه الاتهام من المشتبه بهم ضمن إطار التحقيق في "الاعتداءات الإرهابية" في باريس. وأضافت في بيان أن الرجلين اللذين قبض عليهما السبت وضعا "قيد التوقيف بتهمة اعتداء إرهابي والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية".وأفادت مصادر قضائية في بروكسل أن السلطات أفرجت عن خمسة مشتبه بهم من أصل سبعة أوقفوا في إطار التحقيق حول هجمات باريس بينهم محمد عبد السلام شقيق أحد الانتحاريين. وقالت النيابة الفدرالية البلجيكية "تم الإفراج عن خمسة أشخاص" و"لا يزال اثنان قيد التوقيف الاحترازي". وكانت مصادر أمنية فرنسية قد اكدت ان العقل المدبر لاعتداءات باريس من المرجح أن يكون البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود (27 عاما). ويعتبر أباعود المدعو "البلجيكي"، أحد أبرز وجوه تنظيم "الدولة الإسلامية" في أوروبا، وهو متورط في العديد من العمليات الإرهابية على الصعيد الدولي. وحسب مصادر أمنية، فإن هذا البلجيكي من أصل مغربي هو واحد من أهم وجوه تنظيم "الدولة الإسلامية" في أوروبا ومتورط في العديد من العمليات الإرهابية على الصعيد الدولي.